المصدر: | جسور |
---|---|
الناشر: | محمد العبد |
المؤلف الرئيسي: | السرجاني، ريم عادل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 103 - 109 |
DOI: |
10.12816/0018625 |
ISSN: |
2314-8489 |
رقم MD: | 764077 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف السيرة الذاتية بين وردزورث وفتح الباب. أشار المقال إلى أن أغلب السير الذاتية اتخذت من القالب السردى الروائي مسرحاً لعروضها الإنسانية التي تعانقت تارة مع الروح الشعرية الهائمة في سماوات البيان وفضاءات الأبجدية الجمالية وصافحت تارة الكلمة التي يقولها المبدع للإنسانية في رحلته النصية دون التلاقي مع شعرية التصوير. كما تحدث المقال عن ظاهرة الشعر السردى، فهي غاية في القدم نظراً لشهرة الفضاء الإبداعي بالشعر الأسطوري الملحمي القائم على الحبكة الدرامية وتوظيف الأبطال أنصاف الآلهة الخائضين لغمار الصعاب حتى لحظات التنوير وانفراج العقدة. ثم تطرق المقال إلى صوت الشاعر " حسن فتح الباب" أفضية التلقي، في سيرته الذاتية الشعرية" حارة المجدلى"، بأبجدية شعرية مكثفة ومكتنزة اختارت البنية الخماسية للمقطع الشعرى والنظم العروضى الكلاسيكي لبحر السريع إطاراً كي تمنح القارئ استراحة ذهنية بين جولاته في روض القصيد فلا يُدفع به في ساح الملل ولا يفتقد الإيقاع السردى السريع السهل بل تتدفق تفعيلاته الموسيقية ليترنمها الحس الشعري لذائقة المتلقي فيجارى ناظمه في الأفق الحواري لانتخاب لفظة القافية لسلاسة ورودها منابع الذهن. واختتم المقال بالإشارة إلى الأبيات الختامية من كتاب " فيض الخاطر" للشاعر فتح الباب، فهو يرسخ بها عشقه الخالد لحارته الأم بوجهه الكلاسيكي ونفحه العروضى رحلة استكشافية تمهيدية للخاتمة الحرة التي ولدت فيها الحارة / بطلته/ ملهمته/ جنيّة الشعر بخلق معرفي جديد في مهد القصيد حرر به فارسها صور الشعر من إطار قوافيه مثلما حررها من أيدي النسيان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2314-8489 |