ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الآلهة الليبية والآلهة الفينيقية في ضوء المصادر الكلاسيكية: دراسة مقارنة

المصدر: المجلة العلمية لكلية التربية
الناشر: جامعة مصراتة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: شيره، إبراهيم مفتاح (مؤلف)
المجلد/العدد: س2, ع4
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 216 - 233
رقم MD: 764900
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الآلهة الليبية والآلهة الفينيقية في ضوء المصادر الكلاسيكية. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن الاختلاف في تقديم الليبيين القرابين للآلهة الفينيقية، والذي يدل على الانصهار بين الليبيين والفينيقيين في المناطق التي كانت تخضع لحكم قرطاجة. وأوضح المحور الثانى سبب عبادة الليبيين للآلهة القرطاجية، ويؤكد مدى التكيف الديني الذي نجم عن الاختلاط بين الثقافتين الليبية والفينيقية في الشمال الإفريقي. وعرض المحور الثالث أهم الآلهة الليبية والفينيقية التي عُبدت في الشمال الإفريقي، وفيما اختص كل إله والرقعة الجغرافية التي عُبد عليها، ومدى انتشار عبادته بين الجماعات البشرية والفترة الزمنية التي استمرت فيها عبادته، ومنها: الإله قورزيل، والإله بوسيدون، والإله آمون، والإلهة نيت، والإله بعل حامون، الإلهة عشتارت. واختتم المقال بالإشارة إلى تعدد الآلهة التي اشترك الليبيون الفينيقيون في عبادتها في ليبيا القديمة، والتي لم تكن بشهرة الآلهة التي سبق ذكرها كالإله (أرص) إله الكون والينابيع والمياه العذبة والإله (رشف) إله الضوء والصواعق والنار، وظلت هذه الآلهة تعبد في ليبيا القديمة وخاصة في منطقة إقليم المدن الثلاث حتى وقت متأخر من العصر الروماني. كما تبين أن الآلهة الليبية التي امتزجت عبادتها مع الآلهة الفينيقية قد انصهرت كذلك بأسماء أخرى في العصر الروماني واستمرت عبادتها إلى فترات متأخرة حتى مجئ الفتح الإسلامي للمنطقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018