ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







في المكانة التي احتلها كل من المفهوم والصورة داخل الفلسفة تاريخيا

المصدر: مجلة المسار
الناشر: إتحاد الكتاب التونسيين
المؤلف الرئيسي: حسن، عفيفة الحاج (مؤلف)
المجلد/العدد: ع101
محكمة: لا
الدولة: تونس
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 43 - 49
ISSN: 0330-8200
رقم MD: 764973
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
LEADER 03712nam a22002057a 4500
001 0144937
041 |a ara 
044 |b تونس 
100 |9 403540  |a حسن، عفيفة الحاج  |e مؤلف 
245 |a في المكانة التي احتلها كل من المفهوم والصورة داخل الفلسفة تاريخيا 
260 |b إتحاد الكتاب التونسيين  |c 2016 
300 |a 43 - 49 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على المكانة التي احتلها كل من المفهوم والصورة داخل الفلسفة تاريخيا. وأشارت الدراسة أن مسألة علاقة الصورة بالمفهوم أو الخيال بالعقل والفن بالفلسفة احتلت مكانة هامة في تاريخ الفلسفة، ويرجع ذلك إلى سببين، السبب الأول: يتعلق بطبيعة الخطاب الفلسفي نفسه كخطاب نسقي حرص طوال تاريخه على أن يظهر بمظهر الخطاب الموسوعي والكلي القادر على الإلمام بكافة أوجه المعرفة البشرية والطامح إلى تفحص مختلف أبعاد التجربة الإنسانية، والسبب الثاني: تاريخي، يتعلق بأسبقية وجود الخطاب الخيالي تاريخيا على الخطاب العقلي. كما أشارت إلى أن تاريخ الفلسفة ينقسم إلى مرحلتين أساسيتين، المرحلة الأولي: أجمعت على القول بأفضلية المفهوم على الصورة، والمرحلة الثانية: حاولت لإلغاء الاهتمام بالمفهوم لحساب الصورة، وإنما فقط فتح المجال أمام الصورة لتبرز إمكاناتها اللامحدودة في التعبير عن مختلف أوجه الكيان. وارتكزت الدراسة على عنصرين، كشف العنصر الأول عن المرحلة الأولي للفلسفة، وهي تبدأ مع اللحظة الإغريقية، مع ظهور الفلسفة نفسها مع أفلاطون وسقراط من قبله، واستمرت إلى حدود النصف الأول من القرن التاسع عشر رغم اعتماد كثير من الفلاسفة وفي مقدمتهم أفلاطون نفسه تقنيات الكتابة الأدبية. وتطرق العنصر الثاني إلى المرحلة الثانية للفلسفة والتي سجلت بوادرها مع الفلسفة الوجودية في تبلوراتها الأولى مع كيركجارد ونيتشة من بعده، لتتحول فيما بعد مع سارتر بالذات، إلى موقف فكري مؤسس لم منطلقاته الانطلوجية وتداعياته الابستيمولوجية والعملية. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى المقاربة السارترية كمثال لمسألة الحرية، فقد جمعت هذه الأخيرة بين التناول الفلسفي والتناول الأدبي، وآمنت بأنه لا يمكن الإقرار بأفضلية المفهوم على الصورة كما ذهبت إلى ذلك الفلسفات السابقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 
653 |a الفلسفة  |a تاريخ الفلسفة  |a الصورة والمفهوم  |a الخيال والعقل 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 006  |f Al-masār  |l 101  |m ع101  |o 1539  |s مجلة المسار  |t Al-Massar Journal  |v 000  |x 0330-8200 
856 |u 1539-000-101-006.pdf 
930 |d y  |p n  |q y 
995 |a AraBase 
999 |c 764973  |d 764973 

عناصر مشابهة