المصدر: | مجلة البحوث القانونية |
---|---|
الناشر: | جامعة مصراتة - كلية القانون |
المؤلف الرئيسي: | الساعدي، خلود علي العربي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س3, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 246 - 248 |
رقم MD: | 765399 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تقديم نظرة حول إعادة تشكيل المجلس الأعلى للقضاء، من خلال تعليق على القانون رقم 6 لسنة 2015 بشأن تعديل بعض أحكام قانون نظام القضاء. واستندت الدراسة على عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن مضمون التعديل، حيث أنه وفقا لقانون نظام القضاء لسنة 2006 م تشكل المجلس الأعلى للقضاء من أمين اللجنة الشعبية العامة للعدل رئيساً، رئيس المحكمة العليا نائبا للرئيس، النائب العام، الكاتب العام، رئيس إدارة التفتيش على الهيئات القضائية، أقدم رؤساء محاكم الاستئناف، رؤساء كل من: إدارة القضايا وإدارة المحاماة الشعبية وإدارة القانون. وتطرق العنصر الثاني إلى تقييم التعديل، من الناحية الموضوعية حيث أن التراجع عن فكرة انتخاب رئيس المجلس ونائبه غير مبررة وبالتالي غير مفهومة فرئيس المحكمة العليا كان رئيسا للمجلس وفقا للتعديل الصادر عن المجلس الانتقالي والمؤتمر الوطني العام هو من عدل عن أسلوب التعين واختار أسلوب الانتخاب فلماذا العودة الى أسلوب التعيين، ومن الناحية الشكلية حيث لم يكن المشرع دقيقاً في هذه العبارة (ويشترط فيمن يتم اختياره لرئاسة وعضوية المجلس ما يأتي). واختتمت الدراسة بتوضيح أن التعديلات الثلاثة التي تمت خلال سنة ما بعد الثورة حول تشكيلة المجلس الأعلى لم يكن لها ما يبررها، فليس هو بالأمر المستعجل والملح كأن يكون له علاقة مثلا، بالحقوق والحريات العامة، فانتظار قيام الدولة وولادة الدستور كان من شأنه أن ينتج شيئاً من الاستقرار لهذا المجلس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|