ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التلوث الضوضائي وتأثيراته المتوقعة على القدرات النفسية والمعرفية والفسيولوجية : استعراض الأدب السابق

المصدر: المؤتمر الثاني لعلوم البيئة
الناشر: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية زليتن - كلية الموارد البحرية
المؤلف الرئيسي: أبو جناح، مفتاح محمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: زليتن - ليبيا
رقم المؤتمر: الثاني
الهيئة المسؤولة: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية. كلية الموارد البحرية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 196 - 217
رقم MD: 765595
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

243

حفظ في:
المستخلص: التلوث الضوضائي سمة من سمات المجتمعات المعاصرة؛ ويعد مصدرا لكثير من الاضطرابات النفسية، والفسيولوجية؛ وبالتالي فهو يضيف أعباء مادية على كاهل المجتمعات؛ من خلال تأثيره على راحة الإنسان وصحته وعلى نوعية الحياة التي يعيشها، وكمسلمة متعارف عليها؛ فالفضاء الصوتي ليس ملكية شخصية يتصرف فيها الإنسان على هواه أو مزاجه؛ بل هو فضاء عاما يجب أن تحترم فيه أداب الفضاء العام، ومن خلال معايشة الباحث للواقع في البيئة المحيطة به، وندرة البحوث المحلية في هذا المجال، وشعوره بانتهاكات للفضاء الصوتي العام، مع عدم اهتمام الجهات الرسمية بمكافحة انتشار وتنامى هذه الظاهرة التي أصبحت مصدرا للقلق عبر عنه لسان حال الكثير؛ وخاصة في بعض المؤسسات التعليمية؛ هدفت هذه الورقة العلمية إلى تعريف القاري بخطورة تلوث الفضاء الصوتي بالضوضاء أو الضجيج على الكفايات النفسية والعقلية والفسيولوجية. واستنادا إلى الكلمات المفتاحية: "التلوث الضوضائي، القدرات النفسية، القدرات المعرفية، القدرات الفسيولوجية "أجرى الباحث استعراضا للأدب السابق للمقالات المنشورة، وبحث عدد من ملخصات البحوث والاقتباسات والمقالات في المجلات والتقارير التي نشرت في مواقع ويب للعلوم والبحوث، وبعد تحليل محتوياتها و تصنيف عناصرها ضمن 4 مباحث؛ كانت أهم النتائج: إن التعرض التراكمي للضوضاء أدي إلى حالات قصور أو عجز وظيفي سنوي لقرابة مليون حالة إصابة -عجز توافقي- مختلفة (اضطرابات النوم، انزعاج، أمرض القلب، ضعف عقلي لدى الأطفال، طنين الأذنين) تحدث بسبب التعرض التراكمي لضجيج حركة المرور خلال سنوات العمر؛ وإن الدراسات التجريبية خلصت إلى أن الضوضاء تسبب الإجهاد الجسمي والعقلي والنفسي، وتضعف كفاية الذكرة العاملة، وتشتت الانتباه وتقلل من إنتاجية العمل، وإن الأداء الفكري للطلاب في المدارس التي تقع في بيئات صاخبة والمقيمين في المناطق المحيطة بالمطارات والسكك الحديدية والطرق السريعة تميزوا بضعف الإدراك. وهذه الورقة خلصت إلى الاستنتاج التالي: الدراسات العربية نادرة ومعظمها دراسات وصفية، وفي أطار الدراسات التي تم الرجوع اليها؛ يبدو أن هناك توافق في أراء في الدراسات الأساسية والتجريبية بشكل عام على الأثر السلبي للضوضاء ولكن نتائج دراسات الأوبئة والأمراض ليست مقنعة، وتتطلب المزيد من الدراسات.