ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حجية أحكام التلاوة

المصدر: مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: غيث، رجب محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س5, ع9
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1376
الصفحات: 41 - 63
رقم MD: 765648
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: أ- أن المد الطبيعي كالألف في قال، والواو من يقول، والياء من قيل، لا يقول مسلم بعدم تواتره بعدم تواتره، إذ لا يمكن القراءة بدونه. ب- وأن المد العرضي، وهو الذي يعرض زيادة علي الطبيعي لموجب، إما سكون، أو همز، فليحق بالطبيعي، ولا يجوز فيه القصر، وأنه – من حيث هو متواتر – مقطوع به، وقرأ به النبي صلي الله عليه وسلم، وأنزله الله تعال عليه. ج- وأن القدر المشترك من المد متواتر، وما زاد فيه صحيح مستفيض متلقي بالقبول، إن لم يمكن متواترا. د- ويورد ابن الجزري في شأن الإمالة والتفخيم أقوال علماء القرآن، ويقرر معهم، أن القرآن نزل بهما جميعا وأن من قال إن الله تعالي لم ينزل القرآن بالإمالة أخطأ، وأعظم الفرية علي الله تعالي، وظن بالصحابة خلاف ما هم عليه من الورع والتقوي. ه- وكذلك يري أن تخفيف الهمزة ونحوم من النقل والادغام، وترقيق الراءات، وتفخيم اللامات، متواتر قطعا، ومعلوم أنه منزل من الأحرف السبعة، ومن لغات العرب الذين لا يحسنون غيره. ويتساءل صاحب الجمع الصوتي فيقول: كيف يكون ما أجمع عليه القراء أمما عن أمم غير متواتر؟ وإذا كان المد، وتخفيف الهمزة، والإدغام غير متواتر علي الإطلاق، فما الذي يكون متواترا؟. ونحن بدورنا نتساءل – بعد أن سقنا شهادة هؤلاء الإعلام – هل تبقي قيمة لدعوي عدم التواتر؟ ولا سيما إذا كانت تلك الدعوة مما يضحدها الدليل؟. ولعل القارئ الكريم قد ظهر له -بعد الذي قدمناه – أن القراءات بهيأتها وأدائها متواترة عن النبي صلي الله عليه وسلم من غير فرق بين اللفظ وهيئة أدائه، وليس الذي يتصل بموضوعنا من سرد الردود التي اعترض بها علي رأي ابن الحاجب، والذاهبين مذهبه، مجرد دحض هذا الرأي، ولكن الذي يتصل بموضوعنا من ذلك هو أن الوقوف علي كيفية الأداء بالسمع أمر تطلع إليه الفقهاء، وبنوا علي الشك في استيفائه أحكاما لها خطورتها.

عناصر مشابهة