ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحرف المضارعة أصلية أم مزيدة مع الدلالة والزمن

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب بالخمس
المؤلف الرئيسي: الأخضر، صالح حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: مارس
الصفحات: 117 - 139
رقم MD: 765785
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على (أحرف المضارعة أصلية أم مزيدة مع الدلالة والزمن). وتناول البحث عدة نقاط أولاً:" معني الحرف". ثانياً:" معني الفعل" وأشتمل دلالة الفعل على وجهين (الدلالة على المعني، الدلالة على الزمن). ثالثاً:" أصل الأزمنة" فإن الأفعال على ما قال به النحويون ثلاثة ماضي ومضارع وآمر وتضمن زاويتين (الأولي: الصيغة الدالة على الفعل وهي مجردة عن أي زيادات تدل على معني مصاحب، الثانية: نظر فيها إلى أولويات التكلم فالمتكلم لا يكون كلامه ماضيا إلا بعد تكلمه فلا يكون منه كلام مضي). رابعاً:" التجرد والزيادة" والتجرد في اللغة مأخوذ من الجرد وهي الأرض الفلاة وفي اصطلاح النحاة أن المجرد هو اللفظ المكتفي بأصوله العاري عن الزيادة الدالة على معان مصاحبة وإيراده على هذا النحو لإثبات معني. خامساً:" أصالة أو زيادة أحرف المضارعة" واشتمل علي (عدد أحرف المضارعة، ترتيبها، دلالتها، دلالات زيادة المضارع، الفعل الإنشائي، الفعل الخبري، صيغة المضارع واشمل علي أربع حالات وهي" أن يترجح للحال إذا من زيادة تفيد الاستقبال، أن يتعين للحال إذا اقترن بقرينة تفيد ذلك نحو يقوم زيد الآن، أن يتعين للاستقبال إذا اقترن بظرف مستقل نحو أزورك إذا زرتني، ينصرف للماضي إذا اقترن ب لم أو لما).وختاماً جاءت نتائج البحث مؤكدة علي أن صيغة المضارع صيغة مزيدة فلا يوجد مضارع مجرد بل كله مزيد وإن قيل عنه إنه مجرد فعلي سبيل المجاز لاعتبار أن حروف المضارعة لا تنفك عنه ولا يكون مضارعاً إلا بها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018