المصدر: | مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | الغصني، زينب بشير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س12, ع24 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 13 - 30 |
رقم MD: | 765808 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على التوسع في معني اللفظ القرآني والاستنباط منه. وأشارت الدراسة إلى أن عدم التحديد في "المعنى" مقصود، ولو أراد الله التخصيص والتحديد لخصص وحدد، ووقفه على احتمال واحد محدد، لكنه جعل "المعنى" في مواضع كثيرة مجال اجتهاد الناظرين والمتدبرين المتأملين. كما كشفت عن تعريف "المعنى"، موضحة أن التوسع في معنى اللفظ القرآني يعود إلى حسن فهمه وإدراك مقاصده وأغراضه بالتدبر والتأمل، ولابد للمفسر من رصد الإشارة البعيدة واللمحة الدالة والتعبير الغني بالدلالات. واستعرضت الدراسة العوامل التي يجب الأخذ بها للتوسع في معاني القرآن واستقصاء وجوهه واستكثار الاستفادة من لفظه، والتي تمثلت في، أولاً: اللغة. ثانياً: القرائن الحالية والمقامية. ثالثاً: استحضار مقاصد الشريعة. رابعاً: الفقه الحسن. واختتمت الدراسة بأن التوسع في فهم اللفظ القرآني والحصول منه على أوفر الدلالة وأقصى المعاني يستند إلى عدة أمور، تعود في مجملها إلى استحضار صفة الإعجاز في القرآن الكريم، وما تفرد به عن غيره من الكتب في فصاحة الألفاظ بتعدد الاحتمالات وقوة أدائها للمعاني، وبالاستعانة بالسياقين المقالي والحالي وعاداته في القول، فلا تضيق المعاني على عصر واحد أو مرحلة محددة، بل هي معان غالباً ما تحمل في باطنها بذور النمو والاتساع حسب الحاجة، وحسب الأحوال، وما تقتضيه المقاصد الشرعية، فلكل حال نصيب من المعنى، لأنه المعين الذي لا ينضب والكتاب الذي لا يبلى من ترديد النظر فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|