ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة مدى التلوث الكيميائي والحيوي لمياه الأبار المحيطة بمحطة معالجة الصرف الصحي الهضبة - طرابلس

المصدر: المؤتمر الثاني لعلوم البيئة
الناشر: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية زليتن - كلية الموارد البحرية
المؤلف الرئيسي: موسي، أمين عيسي أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المدني، عبدالحكيم مسعود (م. مشارك) , شعبان، إبراهيم سالم (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: زليتن - ليبيا
رقم المؤتمر: الثاني
الهيئة المسؤولة: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية. كلية الموارد البحرية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 598 - 610
رقم MD: 765817
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: تم في هذه الدراسة إجراء التحاليل الكيميائية والحيوية لعدد (45) عينة من مياه الأبار المستخدمة للشرب بالمنطقة المحيطة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بالهضبة. طرابلس وذلك من أجل معرفة مدى التلوث الكيميائي والحيوي، واحتمالية أن يكون هذا التلوث في حال وجوده ناتج من تسرب مياه الصرف الصحي بمحطة المعالجة إلى أبار مياه الشرب بالمنطقة المحيطة بالمحطة، وقد أخذت مياه هذه العينات على شكل دوائر حول المحطة بأبعاد واتجاهات مختلفة، حيث تراوحت الأبعاد ما بين (430m إلى 1772m) وبأعماق تراوحت ما بين ( 30mإلى 80m) وأجريت عليها مجموعة من التحاليل الكيميائية والحيوية ومنها قياس درجة التفاعل ودرجة التوصيل الكهربي وتركيزات أيونات الأملاح الصلبة الكلية الذائبة ومتطلبات الأكسجين الحيوي والعدد الكلي للبكتيريا وبكتيريا القولون. وثم مناقشة النتائج ومقارنتها بالمواصفات القياسية الليبية رقم (82) لسنة (1992) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) لسنة (1989) أخدين في الاعتبار عوامل المسافة والعمق والاتجاه، كذلك استخدمنا مصفوفة الارتباط "لبيرسون" في إجاد علاقة تربط بين نتائج تحاليل العينات والعوامل المذكورة وترجمة هذه النتائج في أشكال ورسوم كنتورية. وتم التوصل من خلال نتائج الدراسة إلى أن معظم الأبار التي شملتها الدراسة ملوثة وغير صالحة للشرب وفقاً لبعض المعايير الواردة في المواصفات واختلفت أسباب تلوث المياه من بئر لأخر من ناحية التلوث الكيميائي أما فيما يخص التلوث البيولوجي فإن معظم الأبار ملوثة ببكتيريا القولون باستثناء بعض الأبار التي خلت من التلوث البيولوجي.