ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة تجريبية حول إمكانية استخدام الركام المعاد تدويره وقشور الدرفلة لإنتاج خرسانة صديقة للبيئة

المصدر: المؤتمر الثاني لعلوم البيئة
الناشر: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية زليتن - كلية الموارد البحرية
المؤلف الرئيسي: العطشان، فيصل عبداللطيف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالدائم، رجاء (م. مشارك), أحمد، ناهد (م. مشارك), الحسناوي، يونس (م. مشارك), حسن، رندا (م. مشارك), التلماتي، عبدالمجيد محمد (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: زليتن - ليبيا
رقم المؤتمر: الثاني
الهيئة المسؤولة: الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية. كلية الموارد البحرية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 701 - 713
رقم MD: 765883
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: خلال العقود القريبة الماضية أصبح العالم أكثر توجها نحو مراعات الجوانب البيئية في المشاريع الهندسية. حيث أن تصميم المنتجات لم يعد يعتمد فقط على جانبي الأمان والاقتصاد، بل دخل عامل جديد ومهم وهو عامل الاستدامة. في الدول المتقدمة، يتم مراعات الجوانب البيئية والاجتماعية في التصاميم الهندسية بحيث يتم التوازن بين تحقيق؛ احتياجات الأجيال الحالية من جانب، وعدم المساس بحصة الأجيال القادمة من الموارد الطبيعية من جانب أخر، الأمر الذي يمكن تحقيقه بتطبيق ما يعرف بهندسة الاستدامة. يدرس هذا البحث في إمكانية إنتاج خرسانة أكثر استدامة وصديقة للبيئة باستعمال بعض المخلفات المتوفرة محليا في ليبيا. في البداية، تم استعراض مجموعة من الأبحاث والدراسات السابقة في هذا المجال والتي بينت إمكانية توظيف كثير من المخلفات المتوفرة محلياً في الخرسانة. بالنسبة للجانب العملي، تم اختيار الركام الخرساني المدور وقشور الدرفلة كبدائل للركام والإسمنت في الخرسانة قيد البحث. ولدراسة سلوك الركام والخرسانة من خلال مجموعة من الاختبارات القياسية فقد تم إضافة كل من الركام المعاد تدويره (كبديل عن وزن الركام الطبيعي) وقشور الدرفلة (كبديل عن وزن الإسمنت) بنسب مختلفة في خلطات خرسانية، وقد أظهرت النتائج أنه بتوظيف المخلفات المذكور، يمكن فعليا إنتاج خرسانة ذات جودة عالية تصل مقاومة انضغاطها إلى 50 MPa على المدى المتوسط بعمر 60 يوم وبخصائص قريبة لجودة الخرسانة المرجعية.