المصدر: | مجلة الجامعة الأسمرية الإسلامية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | سويعد، عمر مفتاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س13, ع26 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 275 - 306 |
رقم MD: | 765968 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة الى الكشف عن الاعراب والمعنى وعلاقتهما بظاهرة تعدد الاحتمالات في التوجيه النحوي. استعرضت الدراسة العلاقة الوطيدة التي تربط الاعراب والمعنى بظاهرة تعدد الاحتمالات والتوجيهات الاعرابية كما استعرضت تعريف الاعراب لغة واصطلاحا فالإعراب لغة: هو الابانة أي ابان وأفصح، اما الاعراب اصطلاحا: فله عدة تعريفات تجمع بين الإبانة والتغير وقد يقتصر البعض منهما على أحدهما. حيث ان من العلماء من اختار الجانب المعنوي لمعنى الاعراب اصطلاحا ويرجع اختيارهم الى عدة نقاط منها (ان الاعراب فاصل بين المعاني والفصل معنى في حد ذاته، ان الاعراب اختلاف والاختلاف معنى). وذكرت الدراسة ان الاعراب من بين الوسائل التي اتخذتها اللغة العربية لتحقيق الابانة والوضوح وهو من أرقي مراحل تطور اللغات حيث ان الاعراب الذي تميزت به لغة العرب هو الفارق بين المعاني المتكافئة في اللفظ اذ يتم التفريق بين المعاني بالحركات وغيرها. وأكدت الدراسة على ان الاعراب معنى قبل ان يكون حركة اعرابية فالمعنى هو المقصود الأول من الكلام وهو الذي يحرص المتكلم على ايضاحه وابعاد اللبس عنه. تطرقت الدراسة أيضا الى مفهوم الاعراب وعلاقته بالمعنى وصلتهما بتعدد التوجيهات الاعرابية. كما استعرضت عدة امثله لنماذج نحوية تبرهن على ان تغيير الحركات وتعدد الأوجه الاعرابية ليس خيط عشواء. واختتمت الدراسة بالتأكيد على ان تعدد الآراء النحوية واختلاف التوجيهات الاعرابية انما يتوقف على اختلاف معاني التراكيب للمفردات والجمل وما تحتويه من قرائن دلاليه تفرض على النحاة ان يلتمسوا لكل نص او عبارة اوجها اعرابية مختلفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|