المصدر: | مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم |
المؤلف الرئيسي: | العصلب، أبو شعفة محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 300 - 316 |
رقم MD: | 766423 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الحذف والثنائية وأثرهما على البحث في المعجم العربي. وأشارت الدراسة إلى أن النظرية الثنائية تعتمد على التخمين والافتراض أساسا لها ويبدو أنها تهدد صرح البناء الصرفي الذي اعتمد الثلاثية في أصل الكلمات العربية فعندما وضع الميزان المصرفي لم يوضع الا بعد استقراء الكلمات العربية وعدد حروفها وعليه يتم تقدير الزائد والمحذوف منها فالثنائية تجعل الميزان الصرفي يعتمد حرف الفاء والعين فقط أصلا للميزان. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر على النحو التالي الحذف والثنائية، الحذف في الكلمات ثنائية الاستعمال، سبب الحذف في اللغة، مواضع الحذف، اختلاف اللغويين في الكلمات الثنائية من حيث الحذف وعدمه، تعامل المعاجم اللغوية مع الكلمات المحذوفة اللام، تعامل أصحاب المعاجم اللغوية مع كلمة يد، المعاجم اللغوية وتعاملها مع كلمة ابن، تعامل المعاجم اللغوية مع كلمة فم، الكلمات المحذوفة الفاء في الاستعمال. توصلت نتائج الدراسة إلى أن سبب الحذف في اللغة يرجع الى التخفيف والتسهيل وإلى العلل الصرفية فتنتج عن ذلك وجود بعض الكلمات الثنائية التي يتعلق معظمها بالإنسان مباشرة وهي كثيرة الاستعمال ولهذا لا يستبعد فيها التخفيف، وأن الثنائية في الاستعمال تجعل الميزان الصرفي يعتمد حرف الفاء والعين فقط أصلا للميزان، وأن النظرية الثنائية الاستعمال تهدد صرح البناء الصرفي الذي اعتمد الثلاثية في أصل الكلمات العربية. فعندما وضع الميزان الصرفي لم يوضع الا بعد استقراء الكلمات وعدد حروفها وعلى ذلك تم تقدير الزائد والمحذوف من الكلمات، فنظرية الثنائية لا تستقيم في اللغة تنظيرا ولا تطبيقا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|