المصدر: | مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم |
المؤلف الرئيسي: | الرويمي، قمر مفتاح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع27 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 524 - 547 |
رقم MD: | 766452 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن علاقة الألوهية بقضية الشر عند ليبنتز. واعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي التركيبي، المنهج المقارن والمنهج الوصفي. واستندت الدراسة على مبحثين، ركز المبحث الأول على مفهوم الألوهية عند ليبنتز، من حيث، أن الألوهية عند ليبنتز عبارة عن فكرة ممكنة قد تبلغ درجه اعلي عند الحكم عليها بالوجود، وقد تتواري متى كان الحكم عليها بالعدم، وما يعبر عن الاتجاه الفكري بالنسبة للفلاسفة المحدثين في أوروبا على وجه العموم متى وضع في الاعتبار أولئك الذين يتمسكون بأراء ليبنتز ومن كان معه ويعتبرونها حقائق ممكنة. وكشف المبحث الثاني عن علاقة الشر بالصفات الإلهية، من حيث، تعريفه للشر، وطبيعة الشر، وفائدة الشر، وأنواع الشر، والصفات الإلهية. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الألوهية في الفلسفة الحديثة انتقلت من الاطار القلبي إلى الأداء المعرفي وتحولت من عقيدة إلى فكرة فصارت تدرس لذا أغلب الفلاسفة المحدثين بهذا الاعتبار، وأن ليبتز قرر أن الإله لا يفعل الشر وأنه كمال ولا ينتج عنه إلا الكمال، وهذا في حد ذاته يكفي لتنزيه الإله عن أن يوصف فعله بالقصور أو أن يهتم بعدم التمام، وأن ليبنتز قد استفاد كثيرا من سابقيه، بل يمكن القول بأن الشر الطبيعي والأخلاقي اللذين قال بهما أوغسطين هما اللذين ترددا في فكر ليبنتز، وكل ما في الأمر أن أوغسطين كان يستخدم لغة دينية، بينما ليبنتز يستخدم لغة فلسفية. وأوصت الدراسة بضرورة تصنيف الفلاسفة المحدثين طبقا لمجموعتهم، فمنها المجموعات الآلية، ومنها المجموعات الطبيعية، منها الحسية أو الحدسية، والعقلية والمثالية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|