ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التحليل والتأويل فى نظرية حازم البلاغية

المصدر: مجلة آفاق أدبية
الناشر: عبدالرزاق صالحي
المؤلف الرئيسي: الروسي، محمد الحافظ (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 199 - 218
ISSN: 2422-0132
رقم MD: 767047
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على" التحليل والتأويل في نظرية حازم البلاغية". وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: بين التشريع والتحليل، وذكرت هذه النقطة أن منهج التحليل يعتبر جانباً غير بارز في" منهاج البلغاء" لحازم لغلبة التشريع والتقنين على مؤلفه وحرصه على إيراد القوانين الكلية أكثر من حرصه على النقد والتحليل والوقوف عند الأمثلة والنماذج، ولكنه مع ذلك ليس جانبا ضعيفا فيه. ثانياً: بين التحليل والإدراك، وبينت هذه النقطة أن الذي لا يمكن تحليله ولكن يمكن إدراكه هو ضرب من حسن المآخذ (لا يكاد يميزه إلا الناقد البصير الجيد الطبع)، ويتميز بكونه يعرف أنه مأخذ حسن في العبارة ولكن (لا يقدر أن يعبر عن الوجه الذي من أجله حسن ولا يعرف كنهه). ثالثاً: التأويل وغاياته، وأوضحت هذه النقطة أن استعمال التأويل بمعناه في الشرع، هو " حمل الظاهر على المحتمل المرجوح، ويري أن التأويل الذي يصل معه المحلل إلي صحة كلام من سماهم بالحلبة المجلية من الشعراء، مادام تأويلاً تقبله العبارة هو أولي للأخذ به من المعني الظاهر إذا كان المعني الظاهر يصم شعر بعض هؤلاء بالاحتلال. واختتمت الدراسة موضحة أن التأويل لا يكون إلا لغاية ولا يكون إلا بالتزام بقواعد التأويل، فإذا لم تكن له غاية لم يحتج إليه، وإذا كان النص لا يخضع لقواعد التأويل فهو خطأ لا ينبغي أن يعمل مثله بناء عليه، فإذا وجد في بعض شعر القدماء فليس ببعيد أن يكون الخطأ من الرواة (فقد ينحرف محفوظ الراوي عن أصل وضعه قليلاً فلا يشعر بذلك). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2422-0132

عناصر مشابهة