المستخلص: |
تبرز هذه النقول والمناقشات انتماء ابن عطية إلى أهل السنة من خلال: - تصريحه بذلك بمثل عبارات: " وقلنا أهل السنة والجماعة " ( ) "واختلف أهل السنة في جواز ذلك، والصحيح عندي جوازه عقلا وبعده وقوعا..." ( ) ويعني بذلك الكفر عنادا. " وهذه آية وعد بشرط المشيئة على ما تقتضيه عقيدة أهل السنة، وفضل الله مرجو وهو المستعان." يقصد قوله تعالى: (إنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ ويَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ (النساء: 48). - وصف محققيهم بالحذاق ( ) وتعقيبه على قولهم بأنه الحق، ويجعل في مقابلهم غالبا أهل الاعتزال. - تبني أقوالهم وآرائهم ومواقفهم في كثير من القضايا الكلامية، ورده على بقية الفرق الكلامية، وخصوصا المعتزلة، إذ لا يمر بآية أو بمسالة أثيرت حولها بعض الشبهات من طرف تلك الفرق إلا انبرى للرد عليها وتفنيدها بما يوافق مذهب أهل السنة والجماعة، وخصوصا شبهات المعتزلة.
|