المستخلص: |
هدفت الدراسة الى تسليط الضوء على "الكتابة للطفل عند زهير قاسمي". وارتكزت الدراسة على عدة عناصر توضح الابعاد التي تتحكم في المسار الكتابي لزهير قاسمي، كشف العنصر الأول عن البعد التربوي، حيث تتحقق هذه القيمة التربوية في كتابات زهير من خلال مستويين، هما على النحو التالي، المستوي القيمي، المستوي البيداغوجي التعليمي. وتطرق العنصر الثاني الى البعد المعرفي، ويتحقق هذا البعد من خلال حضور تجليين أساسيين، هما، حرص الكاتب على اغناء الرصيد اللغوي للطفل بألفاظ وعبارات جديدة مع تقديم شروح لها، حرص الكاتب كلما أتيحت له الفرصة لذلك على تقديم معرفة بشكل ضمني من خلال تعريفه بالمحميات والحيوانات وادوارها. وأشار العنصر الثالث الى البعد الفني، والجمع بين الواقعي والتخييلي. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الكتابة للطفل لدى زهير قاسيمي هي نتاج يعكس الهواجس التي تسكنه أثناء فعل الكتابة، والتي تتداخل فيها جوانب عدة يتلاقح فيها المعرفي بالتربوي بالفني، مما يجعل القصة القاسيمية تشد الطفل وتأخذه إلى عوالمها دون أن تكون فارغة المحتوى، فهي حريصة على تعزيز البعد التربوي القيمي لدى الطفل بشكل تبرز فيه الاستفادة من التصور البيداغوجي الحديث لفعل التعلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|