ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مرويات الفكر الغيبي في مصر المملوكية (648 - 923 هـ / 1250 - 1517 م ): القسم الأول

العنوان بلغة أخرى: Narratines of Metaphysical Concepts in Egypt during the Mamluk era (648 - 923 AD / 1250 - 1517 AH)
المصدر: مجلة التراث العلمي العربي
الناشر: جامعة بغداد - مركز إحياء التراث العلمي العربي
المؤلف الرئيسي: لويس، بلقيس عيدان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 259 - 302
ISSN: 2221-5808
رقم MD: 768587
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: This research has been devoted to the study narratines of the metaphysical concepts in Egypt during the Mamluk era (648-923AD/1250-1517AH). The study consists of three sections and an introduction which highlights the study at that time for its great impaction public life in Egypt. The first part has presented the method, which has been developed by the scientists to paraphrase or interpret the term (magic) linguistically and idiomatically especially the word that has many different meanings since the ancient time until the age of the research. The second part deals with the magic sections through a comparative study between the old divisions and sections in mamluk era. The third and final part is meant to study the ways of telling metaphysics in Egyptian mamluk. It was of several types, in addition to a refines to the laws of magicians and the ways of their punishment at that time.

التنبؤ بالأمور الغيبية ظاهرة، مؤثرة، واكبت مسيرة الإنسان في بلاد وادي النيل شأنه في ذلك شأن البلدان الأخرى في العالم، إلا أنه ومع مرور الزمن اصطدم بالأديان السماوية التي جعلته مقتصرا على الأنبياء ومن اختارهم الله وعلى الرغم مما تقدم يتضح – وعن طريق دراستنا – أن ممارسة التنبؤ لم تتوقف في مصر مع مرور الوقت، إلا إننا نراها قد استمرت حتي العصر المملوكي، بل وامتدت حتي وقتنا الحاضر، ويبدو أن سبب استمرار ممارسة التنبؤ والذي يقع في إطار معتقدات الإنسان، له دوافع عدة، منها: محاولته سد الفراغ الحاصل لدى البشر في فهم غوامض مكنونات الطبيعة التي تواجهه، فهو يعتقد أن التنبؤ قد يمكنه من فرض سيطرته على بعض ظواهر الطبيعية، وتسخيرها لمصلحته من خلال تعامله مع قوى خفية آمن واعقد بوجودها من غير الظواهر المرئية له، وعلى الرغم من ذلك فقد انحسر وتراجع قبالة تقدم العلم وروح العصر بيد أنه خلف تاريخيًا طويلًا حافلًا ومثيرًا. إن أهمية وطرافة وندرة الدراسات في هذا الموضوع كان السبب القوي الذي دفعني للبحث في موضوعه: (مرويات الفكر الغيبي في مصر المملوكية)، فضلا عن أسباب أخري، منها عدم وجود دراسة مفردة لمنهج الفكر الغيبي في هذا العصر، بل قد تأتي المعلومات عنه عبر موضوعات عامة تتصل بالسحر عموما ولذلك فقد اقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى ثلاثة مباحث، فضلا عن التمهيد الذي تناولنا فيه وبدراسة مركزة حقبة العصر المملوكي (648-923ه/ 1250-1517م)، لما لهذا الموضوع من تأثير واضح على الحياة عامة في مصر آنذاك، في حين عرضنا في المبحث الأول من هذا البحث الإطار المنهجي الذي وضعه العلماء من محدثين ومفسرين ولغويين لتفسير كلمة (السحر) لغة واصطلاحا، خاصة وأن للكلمة معان لغوية عدة ومختلفة منذ القدم وحتي وقت البحث ودرسنا في المبحث الثاني أقسام السحر عن طريق عقد دراسة مقارنة ما بين أقسامه قديما وأقسامه في العصر المملوكي، وأفردنا المبحث الثالث لدراسة طرق الإخبار بالمغيبات في مصر المملوكية، وكانت على أنواع عدة، فضلا عن إشارتنا في هذا المبحث إلى حكم السحرة وطرق معاقبتهم آنذاك.

ISSN: 2221-5808