المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على سقوط غرناطة. فقد فتح العرب الأندلس عام اثنين وتسعين للهجرة واستمر وجودهم أكثر من ثمانية قرون وخرجوا منها مع آخر ملوك بني الأحمر أبي عبد الله الصغير في غرناطة سنة سبع وتسعين بعد المئة الثامنة للهجرة أي سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة وألف للميلاد. واشتهرت المغرب بحضارتها العظيمة ولكن بقدر ما بلغت من مجد حضاري وغزارة عطاء في مختلف العلوم النظرية والتطبيقية تعرضت لانتكاسات تفاوتت في قوتها وأدت إلى سقوط غرناطة عام اثنين وتسعين وأربعمائة وألف. وكان هذا تحول مهم جدًا في تاريخ البشرية ويعد هذا العام في نظر العلماء والمؤرخين أخطر حلقة وصل بين العصرين الوسيط والحديث إذ دخلت الإنسانية طور الثورة العلمية، ففي هذا العام تم اكتشاف العالم الجديد (القارة الأمريكية) على يد كريستوفر كولومبس ونشعر بالحرج عند استخدام هذا المصطلح ""اكتشاف"" فتوقف الباحثون والعلماء مليًا عند استخدامه، فهو يتضمن عنصرية ومركزية أوربية فالمكتشف أوروبي، ولكن المكتشف هو القارة. وخلص المقال بالقول بأن اليوم نرى غرناطة مفخرة لنا لأنها قدمت الكثير وأسهمت أيما إسهام في الحضارة الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|