المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جمعية أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عيد، عبدالرزاق السيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س48, ع568 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | ديسمبر / ربيع الثاني |
الصفحات: | 41 - 43 |
رقم MD: | 948310 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على سقوط غرناطة. وقدم المقال نبذة مختصرة عن حال أوروبا قبل الفتح الإسلامي للأندلس، حيث كانت تغط أوروبا في ظلام عميق في الوقت الذي أشرق فيه نور الإسلام في الأندلس، فقد اعترف المؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون في كتابه "حضارة العرب" أن المسلمين في الأندلس كانوا القدوة في الحضارة والعلم، ومن أراد من أوروبا أن يرفع عن نفسه وعن شعبة أكفاف الجهل كان عليه التوجه إلى منارة العلم في قرطبة. ثم عقد المقال مقارنة بين حال إسبانيا قبل الفتح وبعده، حيث كانت تشكو إسبانيا قبل الفتح من الاضطراب والفساد الاجتماعي والتأخر الاقتصادي وعدم الاستقرار نتيجة للسياسة ونظام الحكم، لذا عندما جاء الفتح الإسلامي سارع أهل إسبانيا في الدخول في الإسلام، واستمر الإسلام في المناطق التي وصل اليها وحافظ أهل البلاد عليه لما وجدوا فيه من عزة وكرامة وعدل ورحمة. ثم استعرض مراحل الحكم التي مرت على الأندلس، منذ الفتح الإسلامي في عام 92هـ، حتى سقوط غرناطة 897هـ. واختتم المقال مؤكداً على أن مصدر قوة المسلمين هو الاعتصام بحبل الله، وبينما مصدر ضعفهم في الفرقة بينهم، فالفرقة ضعف وفشل، والاعتصام بالله هداية ووقاية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|