المصدر: | شؤون فلسطينية |
---|---|
الناشر: | منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | أبو شومر، توفيق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع264 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 107 - 114 |
رقم MD: | 768957 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على حصار غزة بين المؤامرة الإسرائيلية والانقسام الفلسطيني. وأشارت الدراسة إلى الأنفاق في عهد سلطة حكومة غزة، حيث أن الانفاق في منطقة رفح الحدودية ليست بدعه حدودية، ولكنها تعود إلى سبعينيات وثمانينات القرن الماضي، وكان الإسرائيليون يعلمون بوجودها، وكانوا يستغلونها أيضا لتمرير الممنوعات، وللحصول على معلومات مخابراتية خاصة، غير أن حالة الحصار المستمرة أنعشت هذه الصناعة والتي برعت فيها حماس. وأكدت الدراسة على أن آثار الأنفاق لم تكن إيجابية على غزة، كما يبدو من المعطيات الرقمية، بل إن تجارة الأنفاق أوجدت نتائج سلبية عديدة أبرزها: حالة التوتر والصراع بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، وبخاصة بعد أن شرعت مصر في إغلاق الأنفاق، ومن ثم أقدمت على تنفيذ مشروع المنطقة العازلة. وخلصت الدراسة إلى أنه لم تتمكن السلطتان والحكومتان من إدارة ملف الحصار في غزة، وتحولتا من وسيلتين لفك الحصار على قطاع غزة وإنهائه. إلى سلطتين تحاولان إدارة ملف الحصار، في ظل حالة الانقسام. كما أن التيار الفلسطيني الثالث، وهو مجموعة الأحزاب الفلسطينية الأخرى، والتي تحيا في ظلال الحزبين الكبيرين، لم يتمكن هذا التيار من بلورة صيغة وطنية مقبولة يمكن فرضها على الحزبين الكبيرين، وأصبح واضحا أن حالة الحصار في قطاع غزة لن تنتهي في ظل حالة الانقسام الفلسطيني، وكل ما يمكن أن يحدث في المستقبل القريب إذا لم يوفق الفلسطينيون في إنهاء الانقسام، هو تحسين شروط الحصار كبديل عن إنهاء الحصار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|