المصدر: | قوافل |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي بالرياض |
المؤلف الرئيسي: | بوهرور، حبيب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bouharour, Habib |
المجلد/العدد: | ع34 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 18 - 23 |
ISSN: |
1319-0016 |
رقم MD: | 769256 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على الخطاب المقدماتي في المتون الروائية (عتبة نصية أم توجيه أيديولوجي). وأوضحت الدراسة أن الخطاب المقدماتي يعتبر من أهم العتبات النصية التي يعتمدها الروائي المعاصر في رسم استراتيجيات النص والتصدير له عند المتلقي، بوصفه القارئ المفعل للدلالات الوسيطة بينه وبين المعنى المضر، الذي يحاول القبض عليه من خلال تلك اللواحق النصية، الموجهة تارة، والمتسلطة تارة أخرى. كما أوضحت أن أنواع الخطابات المقدماتية، تتمثل في نوعين هما، خطاب المقدمة الذاتي، وخطاب المقدمة الغيري. واستعرضت الدراسة بعض الروايات التي يتجلى فيها الخطاب المقدماتي، ومنها، ( ياسين قلب الخلافة) لعبد الإله بن عرفة، ( الملهاة الفلسطينية) لإبراهيم نصر الله، ( رمل الماية: فاجعة الليلة السابعة بع الألف) لواسيني الأعرج. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الخطاب المقدماتي أضحي جزء من شبكة العتبات النصية، ووسيطا إجرائيا ونقديا وأساسيا في توجيه القارئ نحو أفق التوقع والتأويل من جهة، وهو ما يشجع المتلقي على إنتاج اللغة الواصفة ضمن سلسلة من الخطابات المحفزة على توليد أكثر من دلالة، ومن جهة ثانية عمل أيضا على كسر قدسية النص كبنية لغوية مكتفية بذاتها، لا تحيل إلا على ما هو محايث ضمن شبكة من الوسائط اللغوية الجافة، وعليه عملت الرواية المعاصرة ومنها العربية على الخلق الذاتي لمدركات تأويل النص عند المتلقي والكاتب معا، من خلال إعادة إنتاج آليات قراءة النص الروائي ووسائطه قراءة متعدية، تغازل الذاتي واللغوي والإيديولوجي معا، فتقود لا محالة نحو آفاق توقع متشابكة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0016 |