المستخلص: |
استقطبت المهمة اللغوية عناية خاصة وشيوعا لافتا لدى الباحثين في تعليم اللغة للناطقين بغيرها في المدارس الغربية منذ أوائل الثمانينيات في القرن الماضي (إليسEllis، 2003)؛ بيد أن هذا الاهتمام لم يمتد إلى طرائق تعليم اللغة العربية لغة ثانية في قاعات تعليم اللغة، فضلا عن الشح الكبير في الدراسات والبحوث العربية حول هذه القضية ( (Storch and Aldosari,2013. تحاول هذه الدراسة إلقاء شيء من الضوء على هذه القضية (المهمة اللغوية) عبر استعراض نظري لأبرز ملامحها النظرية من حيث التعريف والسياقات الفلسفية الداعمة لها في بيئة التعلم اللغوي. كما تتطرق الدراسة إلى شيء من الجوانب التطبيقية للمهمة اللغوية في القاعات الدراسية؛ ثم تختم باستعراض لأبرز الانتقادات التي وجهت لها من قبل بعض المتخصصين في تعليم اللغة الثانية مع مناقشة لهذه الانتقادات.
The use of tasks in teaching second language is widelyproliferated in western schools since the start of 1980s (Ellis, 2003). However,such a proliferation has not extended to the teaching of Arabic as a second languagein middle eastern cultures (Storch and Aldosari, 2013). In addition, research on tasks and language learning is also scarce. This study attempts to provide an overviewabout language task in terms of its theoretical framework, particularly definitions, and the underpinning philosophical trends. The overview also addresses the practical sides of language tasks in language classrooms, then closes by listing and discussing some of the critiques on the use tasks in language classrooms.
|