المصدر: | رؤى تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز القطان للبحث والتطوير التربوي |
المؤلف الرئيسي: | الكردي، وسيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع51,52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 2 - 4 |
رقم MD: | 770282 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلي عرض موضوع بعنوان" حراك المعلمين حياة حقيقية وحيوية ممكنة". وذكر المقال إنها كلمة واحدة " الكرامة" هي الشعار الرئيسي لحراك المعلمين، الكرامة أكثر من راتب وأوسع من سلة حقوق، الكرامة عزة نفس وأكثر من ذلك أيضاً. وبين أن المعلمون يبنون وحدتهم مرة أخري بعد أن أزهقها " اتحاد المعلمين" لا يكترث بمن يمثلهم ويقف ضدهم أيضاً، وغداً مؤسسة من كثير من المؤسسات التي تحولت إلى عبء بدلاً من أن تكون رافعة. كما أوضح أن المؤسسة التربوية في جوهرها مؤسسة لتدجين المنخرطين فيها وتصنيفهم، البنية الرمزية للمؤسسة التربوية لا تفعل غير ذلك، ولكن المجتمعات الحية تخترق هذه المنظومة، وتشاكسها، وتعيد طرح الأسئلة عليها، فتبزغ في داخل المنظومة الكلية ممكنات إبداعية، هذا ما ينبغي أن نشتغل عليه. وذكر المقال أن في 7/3/2016 منع الأمن الفلسطيني من الوصول إلى مجلس الوزراء في رام الله بإغلاق جميع الطرق المؤدية إليه ويترك طريقاً طويل نسبياً للوصول إلي ميدان محمود درويش. كما تحدث أن هذا الحراك المجتمعي الذي يقوده المعلمون ينبغي أن يري فوق كونه حراكاً طلبياً وينبغي أن تضخ فيه ومن خلاله كل الأسئلة التي تتيح للمجتمع أن يستعيد عافيته من هذه الاستكانة التي يعيشها في معظم مناحي حياته، أن لم يكن جميعها. واختتم المقال ذاكراً أن المعلمون ليسوا حزباً سياسياً، ولا كتلة واحدة متجانسة، هم مختلفون كاختلاف المجتمع، ولكنهم يشكلون فئة اجتماعية لها اهتمامات مشتركة ومجالات عمل موحدة، تلتقي في أمور وتختلف في أخري، ومن هذا الباب لا ينبغي علينا" تقديس" فعلها أو تدنيسه"، فهي كفئة وكأفراد لها ما لها وعليها ما عليها، وإن تحولها إلى قوة اجتماعية بتمايزاتها، يمنح المجتمع طاقة نوعية، وممكنات مفتوحة على التفاعل الاجتماعي الإيجابي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|