المصدر: | رؤى تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز القطان للبحث والتطوير التربوي |
المؤلف الرئيسي: | الريماوي، مالك (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع51,52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 7 - 8 |
رقم MD: | 770284 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن حركة المعلمين واستحالة الزمن. ففي زمن تهاوي فيه الكثير من القوي والمعايير والقيم يخرج المعلمون بهذه القدرة التنظيمية والانفعالية وبهذا الشكل الحضاري والمنظم إلى الشارع ويقفون أمام بوابات المؤسسات الرسمية يحملون راية الوطن وحملهم فقط يجوبون شوارع المدينة تحت شعار واحد وهدف واحد ورؤية واحدة وكأنهم يعلمون البقية أنهم ما زالوا يملكون مقومات الوحدة وعناصر الإبداع وطاقة الفعل ولكن في مقابل ذلك لم يجد المعلمون من يسمع صوتهم أو من يقدر حركتهم. وأوضح المقال أنه لا يمكن للمعلمون أن يبقوا يعملون في زمن أصبح ماضياً بأن يبقوا خارج عصرهم وهو عصر الحق في تمثيل أنفيهم عصر الحقوق وعصر الصوت الخاص والدور والريادة فمن حقهم أن يكون لهم موقعهم ودورهم وصوتهم وممثلوهم فهذا منطق التطور والتقدم، كما أوضح أن وضع السلطة ومؤسساتها وأذرعها في أن تبقي تقارب الأمر بلغة الماضي وأساليب الاستغفال والاستحقاق والمماطلة فكأنها تقف في وجه المخاض وتحاول منع ولادة المستقبل فإن هذا الفهم وما يترتب عليه من سلوك هو نوع من خلق استحالة المستقبل. وخلص المقال إلى أن الموقف من حركة المعلمين هو في جوهره الموقف من المعرفة والثقافة والموقف من المستقبل فواقع المعلمين يحدد أي أطفال يؤسسوا للمستقبل وأي مستقبل يُشيد للحياة القادمة، وأن السلطة نفسها ومشروعها السياسي ووجودها الاجتماعي مرهون بطريقة تعاملها مع مثل هذه الحركات فالمعلمون أكبر قاعدة شعبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|