ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم الأولي في المغرب

المصدر: رؤى تربوية
الناشر: مركز القطان للبحث والتطوير التربوي
المؤلف الرئيسي: أمعضشو، فريد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع51,52
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نيسان
الصفحات: 116 - 119
رقم MD: 770361
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال الى الكشف عن التعليم الأولي في المغرب. وأشار المقال إلى أن " التعليم الأولي" يقصد به ذلك التعليم الذي يتلقاه الطفل قبل التحاقه بالمدرسة الابتدائية، حين يكون عمره متراوحا بين أربع سنوات كاملة وست سنوات. كما أشار إلى أن التعليم الأولي يهدف كما جاء في المادة 63 من " الميثاق الوطني للتربة والتكوين " إلى تيسير التفتح البدني والعقلي والوجداني للطفل، وتحقيق استقلاليته وتنشئته الاجتماعية، وذلك من خلال: تنمية مهاراته الحسية الحركية والمكانية والزمانية والرمزية والتخيلية والتعبيرية، وتعليم القيم الدينية والخلقية والوطنية الأساسية، والتمرن على الأنشطة العملية والفنية. وتطرق المقال إلى أهمية التعليم بالنسبة للطفل. كما تطرق إلى المرحلة الانتقالية التي يعشها التعليم في المغرب. واكد المقال على أن الوزارة الوصية على الشأن التربوي والتعليمي في المغرب تسعي إلى جعل التعليم حلقة أساسية ومحطة إلزامية في نظامها التعليمي، بحيث يمر بها جميع أطفال المغرب. كما أكد على أن البرنامج " الاستعجالي" كان قد دعا في أول مشاريع المجال الأول، إلى تطوير التعليم الأولي، عبر اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات الحقيقية، لما يكتسيه هذا التعليم من أهمية بالغة في اللحظة الراهنة خصوصا. وأوضح المقال أن ثمة عددا من الحاجات لدي طفل التعليم الأولي، لا مناص للمربي من مراعاتها خلال عمله التربوي التعليمي، وقد أجملها " الدليل البيداغوجي للتعليم الابتدائي" في الآتي: الانتقال من مجال التمركز حول الذات إلى مجال إدراك الذات، اكتشاف قدراته وتغيراته الجسمية، تحديد علاقته بالنسبة إلى الآخرين، وبالنسبة إلى الأشياء المحيطة به. واختتم المقال بتوضيح انه بالإضافة إلى هذا التدبير البيداغوجي، يستوجب التعليم الأولي تدبيرا ديداكتيكيا مناسبا وناجعا أيضا، بحيث إن منهج تنفيذ برنامجه المسطر وتدريس مواده ومكوناته يختلف عن ذلك المتبع في المراحل التعليمية اللاحقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018