المصدر: | رؤى تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز القطان للبحث والتطوير التربوي |
المؤلف الرئيسي: | علاونة، سهى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع51,52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 150 - 151 |
رقم MD: | 770376 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على ذكريات معلمة، ففي أحد الأيام تلقت "سهى علاونة" اتصالاً من مؤسسة "عبد المحسن القطان" يطلب منها أن تكتب قصة عن حياتها مع التعليم، استغربت الطلب بعد توضيح المطلوب، فقررت تكتبها على الورقة، كما هي مرتبة في ذاكرتها، ومن يقرأها يمكنه أن يرتبها كيفما يشاء، في (2/9/2000) صادف أول يوم دوام لها كمعلمة بعد (16) عاماً قضتها في الدراسة والتعلم، وصلت إلى المدرسة، ومرت الأيام وهي مستمتعة بعملها كمعلمة كما أن محبة الطلاب لها زادتها حماساً، وذات يوم دخلت إلى الصف الثالث لمادة التربية الإسلامية، وكانت قد طلبت مرات عدة من الطلاب حفظ بعض الآيات القرآنية لكن دون جدوي، غضبت من أحد الطلاب، وقالت له "بكره جيب أمك بدي أشوفها"، تعالت أصوات باقي الطلاب "أمه ميتة يا مس" أصعب موقف، حينها تلافت الموقف وأخفت حزنها، وذات يوم جاء أحد المشرفين لحضور حصة جغرافيا في الصف التوجيهي، وجلس قرب أحد الطلاب انتهت الحصة وقرع الجرس خرج أحد الطلاب يلحق بها، ليخبرها أنه كان يشير لها لطي تطلعه على الخريطة وهي لم ترد عليه، كتبها المشرف ملاحظة عليها، وفعلاً عن المناقشة كان المشرف قد كتبها، وكانت في غاية السرور من طالبها وخوفه على تقريرها، وفي الأخير كانت تتمني أن تكون ذكرياتها محط الاهتمام، لأنها مهمة جداً بالنسبة لها، وأن يكون مرورها خفيفاً لطيفاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|