المصدر: | رؤى تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز القطان للبحث والتطوير التربوي |
المؤلف الرئيسي: | عبدالحافظ، نائلة عبدالرحيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع51,52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 152 - 153 |
رقم MD: | 770381 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "حيرة الأسم"، حيث بدأت قصة "نائلة عبد الرحيم عبد الحافظ" في المدرسة الابتدائية التي بدأت بها مشوار حياتها التعليمية، وهي طفلة في السادسة من العمر، وهي ما تسميه بحيرة الأسم، فتراها تقف في غرفة الصف حائرة متلهفة والمعلمة تنادي أسماء طالبات صفها الجدد في أول لقاء لها في الصف الأول، وتتوالي الطالبات في استلام الكتب تباعاً وهي تنتظر سماع اسمها بفارغ الصبر، وحينما توقفت المعلمة وأغلقت الدفتر، ذهبت إليها لتسألها في دهشة عن أنها لم تحصل على كتاب، وقالت لها المعلمة أن أسمها غير مسجلة بالمدرسة، امتلأت عينها بالدموع وهي تسمع همسات الطالبات "هي ليست طالبة معنا، إنها غير مسجلة بالمدرسة، هرعت إلى أختها التي تكبرها بأربع سنوات وهي تبكي بحرقة وألم شديد، وقالت لها أن المعلمة لم تعطيها كتباً كباقي البنات، وذهب أختها معها إلى المعلمة، وحينها أدركت أختها إن لها اسماً آخر وهو المسجل عند المعلمة، شعرت "نائلة" بالحرج حينها لأنها لا تعرف أسمها، ومن هنا يدرك المرء أن توضيح المفهوم لأي طفل مهم جداً، ويؤثر في حياته، واختلاف آراء أهلها في الأسم المحبب لديهم، ووجود اسم مسجل في السجلات الرسمية مخباً لوقت الحاجة، واسم متكرر على مسمعها، وضعها في مأزق الأسم، وجعلها تفقد اهتمامها بالمدرسة، وكبرت ووصلت إلى المرحلة الثانية، وحدثت المصادفة مرة أخرى أن كان اسم معلم مادة تخصصها وهي اللغة الإنجليزية أيضاً مطابقاً لأسمها، بعد ذلك حصلت على شهادة البكالوريوس إضافة إلى دبلوم تربية، وتوظفت في مدرسة خاصة، ومن ثم حكومية، وكانت تلمح في عيون طالباتها إعجاباً منذ اللقاء الأول. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|