المصدر: | رؤى تربوية |
---|---|
الناشر: | مركز القطان للبحث والتطوير التربوي |
المؤلف الرئيسي: | عطايا، أريج (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع51,52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 154 - 155 |
رقم MD: | 770382 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "وابتسمت معلمتي"، أوضح المقال أن "أريج عطايا" ارتسمت في ذهنها مجموعة من الشخصيات التي وضعها القدر في طريقها، منها عندما كانت في الحادي عشر، وتعرضت للموقف مدرسة جديدة، معلمة جديدة، صف علمي متنافس، وحللت في أول يوم امتحان لها في مادة الفيزياء سؤال عجزت عن حله كل الطالبات، سألتها المعلمة حينها "كيف حللت السؤال وهو سؤال صعب جداً؟"، ولم يكن حينها أي مرجع تستعين به سوي دفتر التلخيص، حتى أنه لم يتوفر كتاب لمادة الفيزياء، وحينها شعرت بالسعادة، لأنها جعلتها تبتسم، علمتها المعلمة الأخلاق في التعليم، درست الفيزياء في الجامعة، وأبدعت بكل المقاييس حتي نهاية السنة الرابعة، تخرجت بمعدل جيد جداً، وعملت في مهنة التدريس لمادة الفيزياء، شعرت بالحقد مرة واحدة من معلم الفيزياء كان يعطي ما يسميه بالدروس الخصوصية، في القرية التي كانت تعمل فيها معلمة لطالبات الصف الثاني عشر، فامتنعت الطالبات عن أخذها، وأخبرته أن المعلمة تعطي في المدرسة ما يكفي، حينها قام المعلم بتحريض الأهالي ليستطيع العودة ويحصل على (200) شيكل في الحصة، لأن المهنة أصبحت تجارية وتباع وتشتري، أحببت "أريج" هذه المهنة، وبنيت صرحاً قوياً وجسراً رائعاً بينها وبين من رأي فيها مفتاحاً لحرية رأيه، وإنتاج جيل كبير يحمل معاني التربية والاحترام، حتى مررت بأصعب مرحلة خلال المسيرة على الإطلاق، حين تعبر مواقف تستهر بقيمة المعلم، وتعتبره إنساناً لا وجود له، الأمر الذي جعلها تؤكد على ضرورة أن يكون المعلم على معرفة بالقوانين والأنظمة، لكي يعرف حقوقه ويتمكن من تحقيقها والدفاع عنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|