ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبنية جمع التكسير فى القرآن الكريم

المصدر: المجلة الليبية للدراسات
الناشر: دار الزاوية للكتاب
المؤلف الرئيسي: غانم، خيرة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 1 - 24
ISSN: 2521-8395
رقم MD: 770434
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

73

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلي التعرف علي أبنية جمع التكسير في القرآن الكريم. وأوضحت الدراسة أن النحاة والصرفيون قد ذهبوا في تعريفهم لجمع التكسير إنه ما دل على أكثر من اثنين بتغيير ظاهر أو مقدر وهو قسمان:" جمع كثرة، وجمع قلة"، وقال ابن عقيل:" جمع التكسير هو ما دل علي أكثر من اثنين بتغيير ظاهر كرجل ورجال أو مقدر كفلك، للمفرد والجمع والضمة التي في المفرد كضمة قُفل، والضمة التي في الجمع كضمة أُسد، وهو علي قسمين "جمع قلة، وجمع كثرة"، فجمع القلة يدل علي حقيقة علي ثلاثة فما فوقها إلي العشرة، وجمع الكثرة يدل علي ما فوق العشرة إلي غير نهاية، ويستعمل كل منهما في موضع الاخر مجازاً. وتناولت الدراسة في القسم الأول: أبنية جمع الكثرة حيث جاء في القرآن الكريم أبنية كثيرة وهي" فَعالي، فُعالي، وفَعلي" فُعلاء، فعائل، فعلة، فُعل، فُعَلة، فِعال، فُعل، فُعُل، فُعل". وتطرقت الدراسة في القسم الثاني إلي أبنية جمع القلة وهي أربعة أبنية " أفعال، أفعلة، أفعُل، وفِعلة"، وردت كلها في القرآن الكريم، إلا أن أكثرها وروداً هو بناء " أفعال"؛ إذ ورد حوالي مئة واحدي عشرة مرة. وختاماً أكدت الدراسة علي أن أبنية القرآن الكريم ليست ككل الأبنية؛ لأنها تمثل جانباً من جوانب الاعجاز في القرآن الكريم، ولذلك ينبغي أن نحكم عليها من خلال قواعد النحاة والصرفيين؛ فهذه الأخيرة مستنبطة من لغة عجزت عن مواجهة تحدي القرآن العظيم، أما لغة القرآن فهي لغة الاعجاز، حيث لا يدرك سر الاعجاز فيها إلا في ضوء السياق الذي ورد فيه البناء أو التركيب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2521-8395