ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصلح وأثره فى بناء المجتمعات الإنسانية

المصدر: المجلة الليبية للدراسات
الناشر: دار الزاوية للكتاب
المؤلف الرئيسي: الفرد، بشير على (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 38 - 52
ISSN: 2521-8395
رقم MD: 770438
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على الصلح وأثره في بناء المجتمعات الإنسانية. وقسم البحث إلى عدة عناصر: تناول العنصر الأول تعريف الصلح على أنه عقد يرفع النزاع. وتحدث العنصر الثاني عن منزلة الصلح في الأخلاق الاجتماعية، فهو من اجل الاخلاق الاجتماعية، إذا به يرفع الخلاف والشقاق، وينهى المنازعة التي تنشأ بين المتعاملين مادياً أو اجتماعياً، وبسببه يعود الود والإخاء بين الفئات المتنازعة، كما يقطع دابر الخصام. واستعرض العنصر الثالث عناية القرآن والسنة بهذا الخلق الجميل الصلح بحيث أنها لها أهمية كبيرة في إرساء دعائم بناء الفرد والمجتمع فقد اعتني القرآن به كثيراً، أمراً به، وترغيباً فيه، وتنويهاً به وبأهله، فقد ورد ذكره في نحو عشر آيات كريمات من القرآن الكريم. كما تحدث العنصر الرابع عن الترغيب الإلهي في القيام بالإصلاح. وأوضح العنصر الخامس تنويه الله تعالى بالصلح والقائمين، فالصلح خير من الخيور كما أن الخصومة شر من الشرور، فإن وصفه بالخيرية دليل علو منزلته عند الله تعالى. كما أن الإصلاح من أبرز صفات الرسل عليهم الصلاة والسلام، وذلك لكمال أخلاقهم وفطنتهم، ومعرفتهم بأحوال أمتهم ونبينا محمد (ص) من أولئك الرسل الكرام الذين كانوا بهذه المثابة من التوفيق بين الناس. كما تحدث البحث عن صلح الحديبية والذي يعد من أعظم أنواع الصلح. واختتم البحث موضحاً أثر صلح الحديبية بحيث كان أول اعتراف من قريش بأن محمداً طرف معترف به له أهمية فليس مجرد ثائر خارج على التقاليد والأوضاع وفى هذا اعترافاً منها بالدولة الإسلامية، بالإضافة إلى اعتراف قريش بأن الإسلام دين مقرر معترف به في الجزيرة العربية وكانت لا تعترف به قبل ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2521-8395