ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصلح في الجنايات بين الشريعة والقانون: دراسة تطبيقية على الأعراف في دارفور

المؤلف الرئيسي: آدم، مختار إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكاروري، إبراهيم أحمد محمد الصادق (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 303
رقم MD: 790777
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

181

حفظ في:
المستخلص: الصلح من أجلَّ الأعمال وأفضلها إذ حض عليه الشارع الحنيف وحرصت عليه الأمم والمجتمعات لما فيه من الحفاظ على أمن المجتمع ووحدة كيانه. أما الصلح في الجنايات فقد كان محرماً في ظل القانون الوضعي تحت مبدأ التحريم الجنائي ثم عاد فقهاء القانون للاعتراف به لحل الأزمة الجنائية وتراكم القضايا وقد تناول هذا البحث تعريف الصلح لغة واصطلاحاً وأدلته من الكتاب والسنة ثم تطرق إلى الصلح في القانون الجنائي العام والقوانين الجنائية الخاصة بالسودان مقارنة بالقوانين الجنائية في الدول الغربية والعربية ومدى جواز الصلح في جرائم الحدود والقصاص والدية والتعازير. ثم عرض البحث مفهوم الصلح العرفي في إقليم دارفور والتعريف بالإقليم وطبيعة النزاعات القبلية وأسبابها وكيفية معالجتها والتصالح فيها وفق الأعراف ومدى مطابقتها لأحكام الشريعة الإسلامية والقانون. وقد عالجت هذه الدراسة معوقات الصلح وأسباب فشله بعد انعقاده خاصة في الصلح الأهلي وتصالح الدولة في بعض القوانين الخاصة مثل قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه لسنة 1989م (التحلل). وعلى ضوء ذلك توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: أن الصلح بأنواعه مبدأ أصيل في الفقه الإسلامي ولا يعترف الإسلام بمبدأ التحريم الجنائي إلا في جرائم الحدود، وأن الصلح العرفي يتلاءم مع طبيعة المجتمعات القبلية والعشائرية لما فيه من حفظ لأواصر الإلفة وتماسك المجتمع. وخلص البحث إلى ضرورة إنشاء مركز علمي متخصص على مستوى الدولة في أبحاث الصلح والطرق البديلة للتقاضي وتدريب المصلحين فن التفاوض وأساليب الصلح، وضرورة رقابة الدولة متمثلة في الأجهزة العدلية على عملية الصلح حتى لا يخرج عن الأطر المنصوص عليها في الشرع والقانون وإعادة النظر في مجالس العرف (الجودية) في ظل التحولات الاجتماعية والسياسية والأمنية في دارفور. والحمد لله على منه وعطائه، وصلى الله علي سيدنا محمد خاتم الأنبياء.