ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثر الفنان التشكيلى الليبى الفطرى بالطبيعة والتراث الشعبى

المصدر: المجلة الليبية للدراسات
الناشر: دار الزاوية للكتاب
المؤلف الرئيسي: بشنة، عمران العجيلى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 53 - 72
ISSN: 2521-8395
رقم MD: 770441
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: تعد مسألة الفن التشكيلي الفطري الليبي من أهم القضايا التي صار لزاماً على الباحثين مناقشها كما ناقشها كثير من المهتمين والفلاسفة والمفكرين منذ زمن طويل؛ لارتباط هذه المسألة بما يسمى بالسمات النوعية والخاصة بحياة كل مجتمع لمفرده وفقاً لنظامه الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والعقائدي، وتقاليده وتوجهاته ومعتقداته التي تكون قد خلقت ما يعرف بالهوية المميزة لثقافته الخاصة. من هذا المنطلق عكف الباحث على دراسة هذه المسألة من خلال التصوير الليبي الحديث للوحة الفنية ليبين للجميع أهمية أداء الفنان الليبي الفطري وما يتشبع به من مكونات بصرية ومعرفية لثقافة وتراث مجتمعه بشكل آسر عفوي همه الرسم والتعبير عن ما يراه وما يحس به دون قيود أكاديمية أو أي أسلوب مدرسي فلسفي يقيده ويحد من كمية وقيمة عطائه فيعبر عن ما يشعر أو يحس به أو ما يراه فقط دون توجيه أو تكليف، وبالتالي يكون نتاجه ناجحا من خلال فطريته أو عفويته تلك التلقائية التي تمنحه حرية الإبداع خارج حدود التقييد والاشتراط المقنن وفق الجوانب المدرسية أو الأكاديمية. ومن كل هذا نخلص بأن فنانينا الذين أبدعوا بشكل مميز وأن إبداعهم بقى بارزا للعيان لم يتغير بل كان يزداد أكثر قوة مع انتشاره وحب أبناء المجتمع لمبدعيهم.

ISSN: 2521-8395