المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، أسامة أحمد بن صغير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج48, ع4 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | جمادى الآخر / مارس |
الصفحات: | 14 - 22 |
رقم MD: | 771033 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على صفة العلو لله تعالي من خلال معناها عند السلف، وأدلتها، وأقوالها المخالفين فيها، ومناقشتها. وتناولت الورقة مذاهب المخالفين في صفة الحلو وهم ثلاثة طوائف، الأولي معطلة الجهمية، والمعتزلة، والفلاسفة النفاة، والقرامطة الباطنية، وطوائف من متأخري الأشاعرة، والثانية حلولية الجهمية، وعبادهم، وصوفيتهم وغيرهم من الجهمية، والثالثة هم طائفة من أهل الكلام والتصوف، ونقل عن السالمية. وناقشت الورقة شبه المخالفين وأدلتهم، وهم ثلاثة فرق، الفريق الأول وهم المخالفين نفوا العلو، وأولوا النصوص الثابتة فيه بأن المراد بها علو القهر والغلبة تحت دعوى التوحيد والتنزيه ونفي التشبيه، وجل ما اعتمدوا عليه في نفي صفة العلو وغيرها من الصفات من أدلة فهي عبارة حجج عقلية مزعومة ومبتدعة، فهم يزعمون أن إثبات العلو لله تعالي فيه إثبات للجهة، والمحايثة، والحد، والحركة، والانتقال، أما الفريق الثاني منهم فهؤلاء يحتجون ببعض الحجج العقلية المزعومة بالإضافة إلى بعض الآيات القرآنية الدالة على المعية والقرب، والفريق الثالث منهم فهم يزعمون أنهم بقولهم هذا قد اتبعوا النصوص كلها سواء كانت نصوص علو أو معية أو قرب، وأقروا بهذه النصوص ولم يصرفوا واحداً منها عن ظاهرة. وعرضت الورقة الرد على معطلة الجهمية ومن وافقهم، والرد على حلولية الجهمية ومن نحا نحوهم، والرد على من أثبت العلو والحلول معاً. وختاماً توصلت الورقة إلى أن صفة العلو لله تعالي هي من أشد ما وقع فيها الضلال والانحراف بالرغم من ورود الأدلة الكثيرة المتواترة المستفيضة بالإضافة إلى دلالة العقل والفطرة وإجماع السلف على إثباتها، وإثبات صفة العلو يستلزم إثبات جملة من الصفات، كما أن إنكارها يستلزم إنكار جملة من الصفات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|