ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صفة العلو لله تعالى معناها عند السلف وأدلتها وأقوال المخالفين فيها ومناقشتها

المصدر: صوت الأمة
الناشر: الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة
المؤلف الرئيسي: أحمد، أسامة أحمد بن صغير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج48, ع3
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: جمادى الآخر / مارس
الصفحات: 15 - 25
رقم MD: 770924
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن صفة العلو لله تعالي معناها عند السلف وأدلتها وأقوال المخالفين فيها ومناقشتها. فيُعد أجل ما عرفته البشرية هي أسماء الله الحسني وصفاته العليا وأفضل ما حصلته النفوس وأشرف ما اكتسبته القلوب وأزكي ما أدركته العقول لأن شرف العلم تابع لشرف المعلوم ومرتبط به فأجل معلوم وأعظمه وأكبره هو الله لكن الأسف فالأسف أن مع كون علم أسماء الله وصفاته أشرف العلوم وأعظمها فقد تشتت الآراء وتنازعت الأفكار ووقع النزاع الشديد بين الأمة في هذا الباب بعد انقضاء عصر الصحابة. واستعرض المقال العلو في اللغة والمقصود بعلو الله عند أهل السنة والجماعة وأقسامه وهم علو القدر والعظمة والشأن وعلو القهر والغلبة والسلطان وعلو الذات وهو أن الله تعالي بذاته فوق عرشه وعلى جميع خلقه أما عن محل النزاع في صفة العلو كما أسلفت أن للعلو ثلاثة أقسام علو القدر والقهر والذات، وكذلك استعرض الفرق بين العلو والاستواء ومعتقد أهل السنة والجماعة في صفة العلو فهي من الصفات التي يثبتها أهل السنة والجماعة كما أثبتها سبحانه في كتابه وأثبتها رسوله ﷺ في سنته. ثم تطرق المقال إلى الأدلة على معتقد أهل السنة والجماعة من القرآن والسنة ودليل الإجماع فلقد أجمع السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وأئمة أهل السنة والجماعة على أن الله فوق عرشه وفوق سماواته وذكر هذا الإجماع عديد من السلف، كما تطرق إلى أدلة العقل والفطرة فالعلو معلوم بدليل الفطرة وهو مركوز في فطر بني آدم لا يستطيع أحد أن ينفك عنه فالعقلاء جميعهم مفطورون على التوجه إلى العلو عند الدعاء واللجاء والاضطرار مما يدل قطعاً على أن الله في العلو. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة