ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نظرات في التفسير بالمأثور

المصدر: مجلة تبيان للدراسات القرآنية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه
المؤلف الرئيسي: السبت، خالد بن عثمان بن علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sapit, Khalid Bin Othman Bin Ali
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يوليو
الصفحات: 185 - 273
DOI: 10.12816/0044368
ISSN: 1658-3515
رقم MD: 771165
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

143

حفظ في:
LEADER 06196nam a22002297a 4500
001 0150609
024 |3 10.12816/0044368 
041 |a ara 
044 |b السعودية 
100 |a السبت، خالد بن عثمان بن علي  |g Al-Sapit, Khalid Bin Othman Bin Ali  |e مؤلف  |9 117616 
245 |a نظرات في التفسير بالمأثور 
260 |b جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه  |c 2016  |g يوليو  |m 1437 
300 |a 185 - 273 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a تبين من خلال ما سبق أن معنى (المأثور) في اللغة فيما يتصل بموضوعنا بمعنى (المنقول ) و (المروي )، وأن معناه عند المحدثين يرتبط بهذا المعنى اللغوي، فهو بمعنى (المروي ) سواء كان مرفوعا أم موقوفا أم مقطوعا، وهو غالب استعمال الأصوليين والفقهاء أيضا، إلا أن من الفقهاء من خص (الحديث) أو (الخبر) بالمرفوع، وأما (الأثر) فأطلقوه على الموقوف والمقطوع.\nوأما في عرف المؤلفين في العلوم القرآنية في هذا العصر فذلك ينتظم تفسير القرآن بالقرآن، وبالسنة، وبأقوال الصحابة، وأدخل بعضهم تفسير التابعين، وهو الأقرب.\nوأن استعمال هذا اللقب (التفسير بالمأثور) شاع وكثر في هذا العصر مرادا به ما يشمل الأنواع الأربعة السابقة، وقد سمى السيوطي (ت 911 هـ) كتابه ب(الدر المنثور في التفسير بالمأثور). ولكنه أراد ما اشتهر عند المحدثين وغيرهم من إطلاق ذلك على المرويات المرفوعة وغيرها. كما عرفنا أن ذلك اللقب وما يراد به هنا لم يكن مشتهرا لدى المتقدمين. ولا تعدو المسألة أن تكون من قبيل الاصطلاح الذي لا مشاحة فيه. \nوأنه يقرب من هذا اللقب (التفسير بالمأثور): (التفسير النقلي )، أو (التفسير بالرواية ).\nإضافة إلى أن وصف التفسير بأنه (مأثور) لا يعني أنه حجة، بل الأنواع الداخلة تحته منها ما يكون حجة ومنها ما ليس كذلك.\nوبما سبق ظهر جليا أن للاجتهاد تعلقا بالتفسير بالمأثور من جهات عدة، إلا أن ذلك لا يمنع من مقابلة هذا النوع - التفسير بالمأثور- ب (التفسير بالرأي )، لأن العبرة بكون المفسر يرويه عن السلف، إضافة إلى أن المعتبر ما غلب على التفسير، ولو كان للمؤلف اجتهادات وآراء تخصه.\nوتبين أيضا أن بدايات التدوين في التفسير بالمأثور كانت مبكرة جدا، خلافا لما هو متداول لدى كثير من الدارسين لعلوم التفسير من أن ذلك إنما بدأ في حدود منتصف القرن الثاني الهجري، وأنه كان قبل ذلك مختلطا بالحديث 
520 |f It is clear from the above that the meaning of (the transmitted) in language in relation to our subject is (cited) and (narrated), and that its meaning by the modernist is linked to this linguistic meaning. It means (narrated) whether traceable, untraceable or discontinued, mostly used by the scholars and jurists. However, some jurists distinguished (Hadith) or (narration) with traced, while calling (tradition) on the untraced and discontinued.\nIn the knowledge of the scholars of Quranic sciences in this age, it includes interpretation of the Quran by Quran, by Sunnah, by the sayings of the companions, and some of them included the interpretation of the followers, which is the closest.\nThe use of this title (interpretation by transmission) is widespread and prevalent in this era, intending the four previous types. Al-Suyuti (d. 911AH) entitled his book (Al-Durr Al-Manthor fe Al-Tafseer BelMa'thor). However, he wanted what was famous by the modernists and others concerning calling that on the traced narrations and others. We also knew that the title and what was meant here was not popular among the late scholars. This issue is no more than a term about which there is no doubt.\nMoreover, there is another title that is similar to the title (interpretation by transmission), which is (transcribed interpretation), or (interpretation by narration).\nIn addition, describing the interpretation as "transmitted" does not mean that it is a pretext, rather the sub-types, some of which could be a pretext and others could not.\nIn that sense, it is clear that diligence is related to the interpretation by transmission from several aspects, but this does not preclude the possibility of comparing this type - the interpretation by transmission- with (interpretation by views), because the intention lies in fact that the interpreter narrates according to the ancestors. Moreover, the opinions considered does not surpass the interpretation, even if the author has his own opinions.\nIt was also found that the beginnings of writing in the interpretation by transmission were very early, contrary to what many scholars of the sciences of interpretation have said, including that it began within the middle of the second Higri century, and that it was mixed with Hadiths before that time. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018 
653 |a القرآن الكريم  |a تفسير القرآن  |a مناهج التفسير   |a التفسير بالمأثور  
773 |4 القرآن وعلومه  |6 Quranic Studies  |c 004  |l 024  |m ع24  |o 0638  |s مجلة تبيان للدراسات القرآنية  |t Tabayan Magazine for Quranic Studies  |v 000  |x 1658-3515 
856 |u 0638-000-024-004.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 771165  |d 771165 

عناصر مشابهة