ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







محاولات خروج الخلفاء العباسيين من العاصمة بغداد لاختيار عواصم أخرى وأثر ذلك على قوة الدولة من 132هـ-749م. إلى 334هـ-945 م

العنوان بلغة أخرى: The Attempts of the Abbaside Khalifas to Leave Baghdad and its Effect on the Power of the State (132-334H)
المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب
الناشر: اتحاد الجامعات العربية - الجمعية العلمية لكليات الآداب
المؤلف الرئيسي: الوحش، شادن محمد جمعه (مؤلف)
المجلد/العدد: مج13, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 759 - 784
DOI: 10.51405/0639-013-002-017
ISSN: 1818-9849
رقم MD: 771209
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: تعد العاصمة لأي دولة من أهم مظاهر قوتها وسيادتها وانتشارها وازدهارها، والتاريخ الإسلامي تاريخ حافل ببناء المدن التي شكلت عواصم ذاع صيتها في كل بقاع الأرض. وقد تنقل المسلمون منذ تأسيس دولتهم الأولى زمن النبي (صلى الله عليه وسلم) بين عدد من المدن التي شكلت عواصم منها المدينة المنورة، والكوفة، ودمشق، وقرطبة، وكان ذلك قبل الخلافة العباسية التي اتخذت عدد كبيرا من العواصم، إذ اختار العباسيون منذ عهد الخليفة أبي العباس السفاح (132ه) إلى عهد الخليفة المتوكل على الله (234ه) عشر عواصم خلال ما يقارب مائة عام وهي تقارب المدة الزمنية التي حكم فيها الأمويون العالم الإسلامي من دمشق فقط. ونظرا لأن بناء المدن في العهد العباسي يعد ظاهرة كما أن اتخاذهم لعدد كبير من العواصم له أسبابه ومظاهره السيادية وتكاليفه المالية، فقد كانت هذه الدراسة لتسلط الضوء على هذه الظاهرة. والمتتبع للتاريخ العباسي يجد خلفاء الدولة على دراية جيدة بالمدن ومعرفة أهوائها وميولها. وهذه الظروف دفعتهم إلى اختيار الكوفة عاصمة أولى لهم رغم معرفتهم بميولها العلوية فكانت اقامتهم فيها مؤقته، إلى أن اتم بناء مدينة الهاشمية القريبة منها ثم الانتقال بعدها إلى الانبار، ثم بناء بغداد زمن المنصور والتي كانت عاصمة رسمية للدولة طوال تاريخها رغم خروج الخلفاء منها وبناء عواصم جديدة بعد الخليفة المنصور. وكان لهذا العدد الكبير من العواصم التي اتخذت من قبل هؤلاء الخلفاء آثار سلبية على قوة الدولة وأخرى ايجابية فمن الآثار الإيجابية بناء المدن وازدهارها ولجوء الخلفاء إليها في فترات الضعف، ولكن من أثارها السلبية تشتيت قوة الدولة، وكشف ضعفها للطامعين بها من الولاة والأعداء.

The capital of any state is its most important pillar that shows its strength, spread and nourishment. It shows how is the country is civilized and sophisticated. It is also the place where anybody may come and meet the leaders or deal with its institutions. It is known that the collapse of the capital of any country, be modern or ancient, means its end, as it was with the first Islamic capital Al- Medina Al - Munawara which lasted until the murder of Othman Bin Affan because it, eventually, moved to Al- kofa. Also, during the Omayyad reign, Damascus was the capital for long time until the appearance of the Abbasids and then it collapsed after they moved to AL- Andalus and proclaimed Qurduba as their new capital. The capital, which had been chosen by the Abbasids, formed an obvious phenomenon and testified that the Abbasids built too many cities and changed too many political capitals. The frequent movement and selection of the Abbasid’s capitals had its features and reasons. One of these reasons was the recovery of the state and its treasury. But, the competition between Baghdad and Samirra’a weakened the state. The result of all that was that many capitals of Abbasids disorganized. Why some khalifs, like Al-Mansur, AR-Rashid, Al-Ma’amon, AL-Mu’tasim and AL-Mutawakil, changed their places was because of the many problems faced in their capitals. That big number of scattered capitals and contradicted messages from the capitals, like Baghdad weakened the reign of the Abbasids and built an image of the weakness of the khalifs, like Haroon ar-rashid, and the appearance of sub-counties. Moreover, it paved the road to strengthen the position of the "the prince of the princess", and the entrance of the Bowayhiyyen to Baghdad.

ISSN: 1818-9849