ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







غيبة العلماء

المصدر: صوت الأمة
الناشر: الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة
المؤلف الرئيسي: آل الشيخ، صالح بن عبدالعزيز بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج48, ع9
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ذو الحجة / سبتمبر
الصفحات: 14 - 19
رقم MD: 771373
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على غيبة العلماء. فالعلماء هم ورثة الأنبياء، والحمد لله جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم، يهدون من ضل إلى الهدى، ويحيون بكتاب الله الموتى، ويصبرون الناس من العمى، فكم من قتيل لإبليس قد أحياه العلماء، وكم من ضال تائه قد هداه العلماء، فما أحسن أثر العلماء على الناس. ثم بين المقال أن الله سبحانه وتعالى في كتابه عظم شأن العلماء؛ لأنهم هم الذين حملوا في صدورهم كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم بينوا ذلك للناس فرفع الله المؤمنين بالله ورسوله درجات، وجعل أرفع المؤمنين درجات أهل العلم قال تعالى:" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات". كما تطرق المقال للحديث عن صحابة الرسول موضحاً أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير هذه الأمة؛ لأنه رضى عنهم واختاروا لصحبة نبيه قال:" لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة". ونظراً لمكانة العلماء وتكريم الله سبحانه وتعالى لهم، فقد بين المقال أن أناس كثيرون قد طعنوا في أئمة أهل السنة وفي أئمة أهل الحديث، طعنوا فيهم تارة بعدم معرفتهم بالدنيا، وتارة بأنهم يدخلون على الولاة، وتارة بأنهم لا يفقهون إلا النصوص ولا يعلمون العقليات وتارة وتارة، والغرض من ذلك كله أن يطعنوا في العلماء، وإذا طعن في أهل العلم طعن في الشريعة؛ لأن الشريعة إنما يبينها أهل العلم، يبينون كتاب الله ومعانيه، ويبينون السنة ومعانيها. وأن من ذكر عالم بغير ما يرضى فإنه قد اغتابه، وإذا أغتابه فإنه قد ارتكب تلك الكبيرة والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الغيبة. وأخيراً فإن الكذب على أهل العلم كبيرة من الكبائر، وقد قال عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم " من حدث بحديث يرى أنه كذب فهو أحدث الكاذبين". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة