المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | عباس، وصي الله بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج48, ع9 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ذو الحجة / سبتمبر |
الصفحات: | 32 - 39 |
رقم MD: | 771408 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على حجر "إبراهيم إسماعيل" عليه السلام، فقريشاً حينما بنت الكعبة استقصروا من بنيان الكعبة كما روت "عائشة" رضي الله عنها قالت "قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "إن قومك استقصروا من بنيان البيت، ولولا حداثة عهدهم بالشرك أعدت ما تركوا منه، فإن بدأ لقومك من بعدي أن يبنوه فهلمي ما تركوه فأراها قريباً من سبعة أذرع، ولما حفر "عبد الله بن الزبير" في الحجر أساس للكعبة المشرفة وجد في الحجر أساس إبراهيم عليه السلام"، وظهر أن الحجر جزء من البيت ويكون أجر الصلاة فيه كأجر من صلي داخل البيت، ومن أراد أن يصلي في الكعبة فليدخل الحجر ويصلي فيه، أما عمارة الحجر وتجديد أرضه، فمعروف أنه كان مبنياً محوطاً في زمن الجاهلية وبقي كذلك في زمن النبي صلي الله عليه وسلم، ولما بني "عبد الله بن الزبير" رضي الله عنه الكعبة مشتملة على الحجر، فلا بد وأن يكون فرش أرضه مع جميع فرش الكعبة من داخلها ويبدو من الروايات أن فرشها كان بالحجارة، ثم لما نقض الحجاج الكعبة لردها على ما كانت قبل بناء ابن الزبير، فالظاهر أنه لم يعمل شيئاً غير تحويطه بجدار قصير، وأبقي الباقي على حاله، كما زرع "إبراهيم رفعت باشا" في عمارته الأخيرة للحجر، فارتفاعه (1.31) متراً، وعرض جداره من الأعلى (1.52) متراً من أسفل (1.44) متراً وسعة الفتحة التي بين طرفه الشرقي إلى آخر الشاذروان (2.30) متراً، ثم عمر الحجر في سنة (1397هـ) تعميراً في غاية الجمال والإتقان وفرشت أرضه بالحجر البارد الذي جلب من يونان كما هو في أرض المطاف كله في التوسعة الأخيرة، وجعل على جداره ثلاثة فوانيس معدنية في غاية الجمال، تضاء بالكهرباء القوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|