ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بدعة الفرح يوم عاشوراء عند النواصب

المصدر: صوت الأمة
الناشر: الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة
المؤلف الرئيسي: التويجري، عبدالله بن عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: مج48, ع10
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: محرم / أكتوبر
الصفحات: 34 - 38
رقم MD: 771450
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على بدعة الفرح في يوم عاشوراء عند النواصب. فقد أحدثوا الرافضة بدعة الحزن في يوم عاشوراء، وهناك آخرون عارضوا الرافضة، فجعلوا يوم عاشوراء موسم فرح، وهم النواصب المتعصبون على الحسين وأهل بين النبي (صلى الله عليه وسلم) ومن الجهال الذين قابلوا الفاسد بالفاسد، والكذب بالكذب، فوضعوا الآثار في شعائر الفرح والسرور يوم عاشوراء، كالاكتحال، والاختضاب، وتوسيع النفقات على العيال، وطبخ الأطعمة الخارجة عن العادة، ونحو ذلك مما يفعل في الأعياد والمواسم، فصار هؤلاء يتخذون يوم عاشوراء موسما كمواسم الأعياد والأفراح. ومن المؤكد أن الرسول (ص) والخلفاء الراشدين لم يسنوا في يوم عاشوراء شيئا من هذه الأمور، لا شعائر الحزن والترح، ولا شعائر السرور والفرح، ولكنه (ص) لما قدم المدينة، وجد اليهود تصوم عاشوراء، فقال: "ما هذا؟". فقالوا: هذا يوم نجى الله فيه موسي عليه السلام من الغرق فنحن نصومه. فقال: "نحن أحق بموسى منكم". فصامه وأمر بصيامه". وختاما فهذا الذي سنه رسول الله (ص)، وأما سائر الأمور: مثل اتخاذ طعام خارج عن العادة إما حبوب وإما غير حبوب، أو تجديد لباس، أو توسيع نفقة، أو اشتراء حوائج العام ذلك اليوم، أو فعل عبادة مختصة كصلاة مختصة به، ونحو ذلك. فهذا من البدع المنكرة التي لم يسنها رسول الله (ص) ولا خلفاؤه الراشدين، ولا استحبها أحد من الأئمة المشهورين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة