ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوعى الشقى: اليسار الأوروبى والصهيونية

المصدر: مجلة الملتقى
الناشر: عبدالصمد بلكبير
المؤلف الرئيسي: الخطيبي، عبدالكبير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع33
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أبريل
الصفحات: 141 - 149
ISSN: 1113-9781
رقم MD: 771801
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء علي موضوع بعنوان الوعي الشقي اليسار الأوروبي والصهيونية. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إنه إذا اعطي تعريفاً موجزاً للصهيونية فمن الممكن القول بأنها عودة تهكمية للوعي الشقي كما يحدده ج. فال في حديثه عن هيجل وهو قبل كل شيء" وعي بالازدواجية والتناقض"، وبما إنه وعي ممزق منفصل مقسم علي نفسه فهو ينحل إلي تناقضات لامتناهية، وهذا الانقسام الدائم المؤلم الذي يقوم علي جدلية الخطيئة والالم، سرعان ما يجد تبريره في تجاوز وخارج مطلقين في إله لا متناه، يعكس هو الاخر هذا الانفصال بشكل لا نهائي. كما بين المقال أم للصهيونية من حيث هي واقعة تاريخية، ومن حيث هي حديث خصوصياتها وأصالتها، تلك الاصالة التي لا تكفينا أن نكتب اسم إسرائيل بين مزدوجتين كي نقضي عليها. وأوضح المقال بإن الادعاء الصهيوني بالقضاء على الشعب الفلسطيني ونزع ارضه لا يمكنه أن يقوم بشكل معقول علي مشروعية تاريخية، فمفارقة الايمان والوعي الشقي هي التي تستطيع وحدها أن تفسر هاته الرغبة في السيطرة. واختتم المقال بتوضيح أنه إذا مال سايرنا تفكير "فربلوفسكي"، فلا يكون على الصهيونية حتي أن تبرر غزوها لفلسطين، ذلك أن مشروعية هذا العمل ستكون قد تحققت بما قام به الاستعمار فيما قبل، ومادامت جميع الأمم قد تولدت بهاته الكيفية فلن يكون هناك سبب معقول للارتياب في هذا العمل، وعلي العموم فإن هذا العمل سيخول الصهيونية أن تساير منطق العقل الشمولي، لذا فهي مستعدة لتكمل ما يتطلبه الكتاب المقدس والاستعمار أن تشوه التاريخ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1113-9781

عناصر مشابهة