المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر أساليب المعاملة الوالدية في التنشئة الاجتماعية على تنمية صفات الشخصية القيادية من وجهة نظر طلبة الصف الأول الثانوي في محافظة أربد. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. وتكونت مجموعة الدراسة من 450 طالبا وطالبة من طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي في الفرع العلمي والأدبي في محافظة أربد في المدارس الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم. وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس أساليب التنشئة الاجتماعية، ومقياس الشخصية القيادية. وتم تطبيق أدوات الدراسة على مجموعة الدراسة، وتوصلت النتائج إلى أن هناك علاقة ارتباطية موجبة على الدرجة الكلية للوالدين، ولكنها ذات دلالة إحصائية عند الذكور بينما الإناث هناك علاقة ارتباطية موجبه، وذات دلالة إحصائية على مستوى دلالة 0.01، وهذا يدل على أن الإناث يشعرن أن للتنشئة الاجتماعية أثرا في تنمية صفات الشخصية القيادية، وبذلك فإن هناك فروق بين الجنسين في أثر العلاقة على المقياس بشكل عام. وختاما أوصت الدراسة بأنه يجب أن يكون لمجالس الآباء والأمهات في المدراس الدور الفاعل في النصح والإرشاد للآباء والأمهات في إعطاء الأبناء قدر من الحرية والاستقلالية، لما له من أثر في تنمية صفات الشخصية القيادية، وذلك ضمن حدود قيم وعادات وتقاليد المجتمع القائمة والابتعاد عن أسلوب التبعية الذي يؤدى إلى تقييد حرية الأبناء في جميع سلوكياتهم الحياتية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|