ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة المرأة وبلاغة التقابل: قراءة في رواية محاولة عيش لمحمد زفزاف

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: الطيبي، كريم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع541
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: آيار
الصفحات: 155 - 159
رقم MD: 772231
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "صورة المرأة وبلاغة التقابل قراءة في رواية محاولة عيش لمحمد زفزاف". وأوضح المقال أن رواية "محاولة عيش" قد ارتأت أن تتوغل في مضمار الواقعية، إذ تمكن "محمد زفراف" من إخراج لوحة فنية سردية تعكس صورة واقعية للمجتمع المغربي في جانبه البائس، وسلط الضوء على شريحة واسعة من المهمشين والكادحين والفقراء الذين يعيشون في أحياء الصفيح والبراريك". وبين المقال أن "محمد زفراف" قد عرض صوراً وحكايات وأحاديث حول فئة الهامش، وذلك من خلال الترصد السردي لقصة "حميد" ذلك الطفل ذو الست عشرة سنة، الذي يحاول أن يضمن العيش الكريم لأسرته بما تعود عليه مهنته البائسة "بيع الجرائد" من ريع محتشم. وتناول المقال نقطتين هما: النقطة الأولى "صورة المرأة وثنائية العهر والشرف" وتضمنت "أولاً فيطونة رمزاً للشرف، ثانياً غنو رمزاً للعهر". وتمثلت النقطة الثانية في "بلاغة التقابل" حيث ينطوي التصوير الروائي الذي عمد إليه "محمد زفزاف" في محاولة عيش" على سمة بلاغية مضمرة، هي سمة التقابل، بيد أن التقابل في مدونة الرواية لا يتعلق بلفظة أو جملة أو نص، ولا يتعلق كذلك بالمعنى، بل أنه يتعلق بالخطاب الكلي إزاء تصديه لصورة المرأة. واختتم المقال بالقول "بإن المرام الذي حاولنا في هذا المقال بلوغه هو استنطاق الدلالات المضمرة في تصوير بعض الشخصيات التي قدمتها الرواية، مؤسسين فرضيتنا على ما تقوله الرواية نفسها، الأمر الذي أوصلنا إلى تبني فرضية في القراءة تحاول محاورة أسلوب تصوير المرأة في "محاولة عيش". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018