المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بيان "النقد السوسيولوجي للظاهرة المسرحية الخليجية دراسة في نقد النقد". وأوضحت الدراسة أن قراءات الناقد الخليجي لمسرحه قد تعددت وتتنوع بتنوع السياق والمنتج، على اعتبار أن دول مجلس التعاون الخليجي تباينت في تجاربها المسرحية من حيث مواقيت التأسيس والوعي والاستمرارية والتراكم. وتناولت الدراسة مبحثين هما: المبحث الأول "حركة النقد المسرحي الخليجي، تصور عام" حيث أن انتظام النقد المسرحي الخليجي عامة في أربعة مسارات، لكل واحد منها ملامحه وأطره وتوجهاته، كما أن لكل منها اشتغال ممثلوه، والمسارات هي: أولاً مسار نقد الظاهرة المسرحية في انحيازها السوسيولوجي، ثانياً مسار نقد الإبداع المسرحي في انحيازاته الفنية، ثالثاً مسار نقد النقد في انحيازاته الوصفية أو التأويلية، رابعاً مسار الالتباس بين النقد والتوثيق. وتمثل المبحث الثاني في "مسارات النقد السوسيولوجي في الدراسات المسرحية الخليجية" حيث أن مدونة البحث من حيث المبدأ تحيل على كتب توثيقية أو تسجيلية أو حتى على دراسات تحليل فني بقدر حرصها على تفسير وجود المسرح وسر ارتباط نشأته بالمجتمع، وهو أمر غاية في الأهمية، على اعتبار أن الأساس الذي آمن به ممثلو هذا المسار نابع من أن لحظة ابتكار مجتمع ما من المجتمعات لفن المسرح أو خلقه في مكان ما أو زمان ما لا يحدث إلا من خلال كون المسرح تجربة واقعه في الوعي الجمعي. واختتمت الدراسة بالقول "هكذا كنا مع في رحلة مع نقد النقد، وفي محاولة طموحة لتفكيك ما أنتجته العقلية النقدية الخليجية من تفسيرات للظاهرة المسرحية من حولها". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|