المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | بن جامعة، الطيب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bin Jamia, Tayyeb |
المجلد/العدد: | ج92 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 111 - 134 |
رقم MD: | 772245 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعد تدريس اللغة من أكثر المواضيع جذبا لاهتمام الباحث اللساني، والدارس، والمطبق الميداني، فإذا كان الأول يبحث في المفاهيم، وتحديد مصطلحاتها، والثاني يستشف معاني هذه الدلالات، ومحاولة توظيفها في التواصلين الشفهي والكتابي، والثالث يبحث في الكيفية، والوسيلة، وطريقة التقويم، سعيا إلى تحقيق الأهداف المنتظرة من العملية التعليمية التعلمية. لا أحسب المهمة سهلة، ولا استبعد النجاح، إذا توفرت الشروط الموضوعية، وأساس هذه الشروط: - تمكين المعلم من الآليات التعليمية لأصوات اللغة العربية، تعتبر المراحل الأولى من تعليم اللغة حاسمة في بناء أسس الملكة اللغوية. - تمكينه من تعميق معرفته للغة التي يدرسها لسانيا. - تمكينه من امتلاك التقنيات الديدكنيكية ليقوم بدور التنشيط والتحفيز، لتسهيل تحقيق الأهداف. بهذه الآليات، وهذه المعرفة، وهذه التقنيات، يستطيع توظيف المنهجية التي تحيط بالجوانب التعليمية بانسجام، يتم فيها التكامل إدراكا للنسق، وأداء للصوت، وتوظيفا للصرف، في النموذج التركيبي، باعتبار النسق كلا لا يتجزأ. يبقي نجاح العملية التعليمية التعلمية مرهونا باستراتيجية التكوين، وتوفير المناخ الذي يسمح بتطبيق آليات الاستراتيجية، وتمكين طرفي معادلة العملية (معلم/ متعلم) بالوسائل التي تساعد على تقريب المعرفة من المتعلم بيسر وسهولة، وتسمح للمعلم من ترتيب الأولويات، والتركيز على الجزئيات الدقيقة التي تشكل المعرفة العلمية التي يستدعيها العصر. |
---|