المستخلص: |
بين البحث في مبحثه الأول، مفهوم السماء في اللغة، والاصطلاح ثم الاستعمال القرآني للفظة السماء. وفي المبحث الثاني تناول البحث الإعجاز العلمي في خلق السماء، وبيان معنى الخلق، ثم بناء هذه السماء، وعظم هذا البناء، مستدلا بالآيات القرآنية التي تحدثت عن هذا البناء، وما يستنتج من حقائق. وفي المبحث الثالث أشار البحث إلى الإعجاز العلمي في حبك السماء مبينا معنى الحبك ووجوه ومظاهر الحبك الدالة على كمال وتمام الإتقان والحسن والجمال، إضافة إلى ما قله العلم الحديث في هذا الأمر وكيف أن السماء كانت رتقا ملتصقة بالأرض، ولا تمطر ففتقها الله وأصبحت منفصلة عن الأرض وتأتي بالمطر. أما المبحث الرابع فقد تطرق إلى بعض اللمسات الإعجازية في السماء والتي تدلل على مدى سعة السماء؛ وأنه أمر خارج عن نطاق استيعاب العقل، وذلك من خلال بيان ما في السماء من مخلوقات، لا تعد ولا تحصى، ثم تطرق المبحث إلى آية المعراج وكيف استطاع النبي صلى الله عليه وسلم أن يعرج إلى السماء دون أن يمنعه مانع من الموانع التي تحول دون الصعود إلى السماء مبينا، معجزة النبي صلى الله عليه وسلم في معراجه إلى السماء. ثم ختم البحث بخاتمة اشتملت على أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها البحث.
|