المستخلص: |
تناول هذا البحث أطوار خلق الإنسان في القرآن الكريم والسنة المطهرة وما توصلت إليه العلوم الطبية ، وما في ذلك من وسائل وأساليب ومناهج في الدعوة إلى الله وبدأته بتعريف القرآن والسنة والطب، لغة واصطلاحا، وتناول البحث بعض الآيات التي ذكر فيها خلق الإنسان وأطواره، وما جاء في ذلك من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وما ورد فيها من التفاسير، وشروح الحديث وجاء في البحث بعض ما تم اكتشافه وما توصلت إليه العلوم الطبية في خلق الإنسان، وقد نزل به الروح الأمين، مجملة ومفصلة، (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) سورة الأنعام الآية : (٣٨) ، (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) سورة النحل الآية ( 89) وتناول البحث نظرية التطور ودحض أباطيلها، كما تم تحليل بعض هذه الكشوفات العلمية وأهميتها في هذا العصر، واستخدامها كوسيلة من وسائل وأساليب الدعوة إلى الله، من خلال المناهج والأساليب والوسائل الدعوية كما تطرق البحث لقلة المستخدمين لهذه العلوم الطبية في الدعوة إلى الله وندرة الدعاة المثقفين في العلوم الطبية، لمخاطبة الناس بلغة هذا العصر، بما هو محسوس ومشاهد، وذلك من الإعجاز العلمي في القرآن والسنة (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) سورة فصلت الآية (53) واشتملت خاتمة البحث على النتائج والتوصيات.
|