المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | ابن مصطفى، أحمد زياد محبك (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Muhabbek, Ahmed Ziad |
المجلد/العدد: | مج45, ع542 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 187 - 194 |
رقم MD: | 772311 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلي تقديم القمر بين نازك الملائكة ونزار قباني. وبينت الورقة أن نازك الملائكة قد كتبت قصيدة عن القمر، تتغني فيها بجمال القمر وتمجد براءته ونقاءه، عنوانها" صلاة للقمر"، وقد نشرت في العدد الأول لشهر كانون الثاني من مجلة الأداب البيروتية عام 1955، وفي العدد الثالث لشهر أذار من المجلة نفسها ينشر نزار قباني قصيدة عنوانها" خبز وحشيش وقمر"، ينتقد فيها المجتمع العربي اشد الانتقاد، ويصور العادات السلبية لدي الناس. وبينت الدراسة أن خطاب الشاعرة القمر في ختام القصيدة قائلة:" البث كما أنت عالماً عجزت ارواحنا أن تعي خفاياه"، يوحي بشيء من الشك فكأنها تخشي أن يكتشف القمر علمياً، وأن تعرف حقيقته، فيتحول من رمز للحب والجمال إلي محض مادة علمية للدراسة والتمحيص، ويرد نزار قباني علي نازك الملائكة فيقف من القمر موقفاً مغايراً لموقفها، إذ ينتقد الواقع انتقاداً حاداً ويربط مظاهر الفقر والتخلف والجهل والقمع بالقمر، فعنوان القصيدة يدل عليها مباشرة دلالة واضحة. واختتمت الورقة بتوضيح إن غاية النص أن ينعي، وأن ينتقد، وأن يبالغ، ليلقي مزيداً من التأييد، وهو يعرف أن الجمهور يفرح بمن ينتقد بحدة، وأن الجمهور تدهشه الجرأة لأنه يعبر عما في نفسه من سخط، ولو علي حساب الرؤية، ولعل بعض القراء لن يقبلوا مثل هذا الكلام علي نزار، وهم به معجبون وله متحمسون، ولكن هذا التحليل لهذه القصيدة يتوقف عندها فحسب، ولا يطال شعر نزار كله، ولا ينال من شخصه، ولابد من أن نقدر شعر نزار وشاعريته، فهو صوت متميز في الشعر العربي، وله حضوره الخاص وشخصيته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|