ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعضدية ثقافة النكد

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: أحمد، حسن إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع543
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: تموز
الصفحات: 47 - 54
رقم MD: 772326
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلي التعرف علي المعضدية "ثقافة النكد". وبينت الدراسة أن الثقافة المعضدية النكدية، هي ثقافة الحصون والاسوار الفكرية العالية وهنا يحضر مصطلح محمد اركون الشهير " السياج الدوغمائي المغلق"، ويعني به تلك الآراء المذهبية أو الفئوية الطائفية وأمثالها، حيث تنتج كل طائفة أو مذهب أو جماعة مقولاتها المعبرة عن معتقداتها ووجهات نظرها العقدية والشرعية والقيمية، ثم تعدها نهائية، أي هي الرأي الأرثوذكسي المعبر عن حقيقة الجماعة، ثم تغلق المجال، حيث لا يضاف إلى ما تم وضعه من اراء، ولا ينقص منه، أي يغلق المجال. وأشارت الدراسة لوجوب التفريق ما بين الدين والايماني، فالدين الواحد قد نجد فيه إيمانات مختلفة ومتعددة وكثيرة ومتنوعة، كلها تحافظ علي الاشتراك في المبادئ الأساسية وتختلف في الفرعيات، فتعدد الطوائف والمذاهب في أي دين لا يلغي وجود الدين فيها جميعاً، أو انتماءها إليه، لكن لكل فئة أو جماعة طريقة تعبيرها عن فهمها له وممارسته حسب وجهة نظرها. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن المعضدية ليست قوة عسكرية تواجه بالحرب، إنها موقف فكري تبريري، لا تعني مواجهتها رفض رأي بقدر ما تعني إفساح المجال لكل الآراء، كما تعني مواجهتها تحويل ما فيها من طاقة تناحرية صدامية إلى طاقة توليد، ما ينتج التنوع الذي ينعكس علي الأوطان، وهذا مطلوب من الإطارات السياسية والثقافية والاجتماعية والايمانية الدينية بقوة، مثلما هو مطلوب من الجميع في الوطن الواحد خاصة والإنسانية عامة، فمن لم يكن معي في اللون السياسي والايماني، فهو معي في بناء الوطن وإنقاذ الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018