المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، شوقي بدر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج45, ع545 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ايلول |
الصفحات: | 15 - 26 |
رقم MD: | 772443 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن القمع والحرية في الرواية العربية: إشكالية مذابح الأرمن نموذجاً. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، ان الرواية العربية ترفد في تراكمها اللافت علي مدي عقود طويلة العديد من النصوص التي تتناول إشكاليات القمع والحرية في صور وروافد كثيرة أقربها إلى التصور هو ادب السجون بتجليات قضاياه المختلفة، وأدب العلاقة بين السلطة ومعارضيها بجوانبها كافة، وأدب القمع والعنف في بنيته الأساسية المعروفة في تاريخ البشرية. كما أشارت الدراسة إلى رواية لقيطة إسطنبول للكاتبة التركية اليف شفاق، وهي الرواية التي استخدمت فيها الكاتبة الجانب الاجتماعي والرمزي وما حدث علي مستوي اسرة ارمينية عاشت في الشتات تعاني من ويلات الغربة ووجع الاغتراب والم المنافي، والبحث عن الهوية الحقيقية للذات، حيث تبرز إشكالية مجازر الأرمن في مجال الأرمن في مجاز موضوعي من خلال المنافي والشتات الذي طال عائلات ارمينية كثيرة تركت ارضها وابناؤها وتناثرت في دول أوروبا وأمريكا. وأوضحت الدراسة أن الكاتب السوري فيصل خرتش قد جسد بداية المأساة الارمينية في روايته أوراق الليل والياسمين من خلال توثيق وتأريخ مرحلة الذكريات مع بداية المأساة من خلال شخصية هاشم العطار. واختتمت الدراسة بتوضيح أن البني التي قامت عليها الشخصية الارمينية في إشكالية وعمق مأساتها في الرواية العربية، تميزها بتعدد صورها ومشاهدها التي جاءت عليها جراء مأساة المجازر والابادة ونزعة العنف والقمع لدي السلطات العثمانية، التي طالت شعب أرمينيا والمذابح والتهجير والقتل والتشريد والغربة التي طالت الجميع دون استثناء، كل ذلك كان هاجساً وملازماً لصورة الأرمني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|