ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المعماري عبد الواحد الوكيل في إحياء العمارة الإسلامية (تكنولوجيا البناء في عمارة الوكيل)

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي الثالث للتراث المعماري: تجارب وحلول للحفاظ والتأهيل
الناشر: الجامعة الاسلامية بغزة
المؤلف الرئيسي: قنديل، عماد عبد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: غزة
الهيئة المسؤولة: الجامعة الإسلامية - كلية الهندسة
الشهر: ابريل
الصفحات: 1 - 12
رقم MD: 772460
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

29

حفظ في:
المستخلص: إن الناظر إلى تطور العمارة الإسلامية والتحولات الفكرية لها ومع مرور الزمن، يرى أن العمارة في بداية القرن الثامن عشر الميلادي احتفظت بهوية مميزة وواضحة حيث أنها كانت ترمز للمكان والزمان والحالة الاقتصادية للمنطقة ولم يكن هناك أزمة هوية أو إحساس، وحينما بدأ الغرب بالتدخل في العالم العربي في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي بدأت معالم العمارة الإسلامية تتغير، فنتج عن ذلك عمران غريب الشكل والمبادئ والتخلي عن البيئة العمرانية التقليدية، ومع التقدم التكنولوجي في أنظمة البناء واستحداث مواد بناء جديدة في العالم، بدأت هذه المواد تأخذ موقعها وتحل محل طرق البناء التقليدية، وتغفل دور البيئة والإنسان ولاسيما في المنطقة العربية التي اغفل مهندسيها على مر سنوات طوال الطرق والمواد التقليدية في الإنشاء تحت شعار التحديث، مما أدى إلى انهيار الإطار الثقافي والفكر المتكامل في البيئة العمرانية التقليدية وبالتالي إيجاد عمارة تفتقد إلى الهوية العربية والإسلامية. وعليه وكان لابد من وجود محاولات لاستعاد الهوية المفقودة بالجمع بين التقنية والمعاصرة والشكل تقليدي للعمارة الإسلامية وبالتالي ركزت هذه الورقة البحثية على تجربة أحد أبرز المعماريين المسلمين في العصر الحالي وهو المعماري المصري عبد الواحد الوكيل لمعرفة مدى مساهمة مشاريعه في تعزيز مفاهيم العمارة الإسلامية، ودور تكنولوجيا البناء المستخدمة في أعماله في تطوير العمارة الإسلامية المعاصرة. وكان ذلك من خلال تحليل مجموعة من مشاريعه ومدى ملاءمتها للبيئة والمواد والطرق والتقنيات المستخدمة في الإنشاء والدور التي تلعبه تلك المشاريع في إحياء مفاهيم العمارة الإسلامية. وقد توصلت الورقة إلى أن الوكيل قد ساهم في إحياء العمارة الإسلامية والحفاظ على الهوية الحقيقية للعمارة الإسلامية باستخدام تكنولوجيا بناء قادرة على تطويع مواد البناء المحلية لتتلاءم مع البيئة المحيطة، وكذلك تفعيل دور العمالة والحرفية في إيجاد نماذج معمارية راقية تحترم البيئة والإنسان والقيم ولا يتنافى ذلك بتاتا مع روح العصر في التقدم التكنولوجي، وإنما يؤكد على أصالة العمارة الإسلامية.

عناصر مشابهة